السلام عليكم أعضاء منتدانا الدرري .....
آود اليوم فتح موضوع واقعي جرى معي فعلا هو محزن لكنْ يمكن القول ان حزين هو بأشرآقه خرافيه !
في زماننا هذا وكثرة المتطلبات بعضنا يوفر لهُ كل متطلباته من مأكل ومشرب وملبس وتكنلوجيا وفرحه واهل ومعين .. وهو لا يشعر بقيمتها ويشعر انها دائمه مخلده
لهذا فهو لا يعيرها اهتماماً بكل بالعكس يطمع بالاكثر والاكثر ولايكفيه القليل او الكثير الذي يملكهُ منها .. يوم امس خرجت الى السوق مع والدتي في اثناء ممشانا
راءيت شيء .. لا آاعرف مافي داخلي هل اتمنى اني لا راه او هو من ربي لييقض فينا روح (ألآنسانيه) في ممشانا هذا والتسوق والاشياء التي زادة حتى عن حاجتنا قد جلبناها وجدة سائل رجل كبير في العمر جداً ا‘ـقد قد قارب نهاية السبعين من عمره ...
كان سائل وآي سائل وأي فقير هيج فيني مشاعري وهطل دموعي عندما جلست مع نفسي كان رغم هذا البؤس وسوء الحال يفرح عندما أحد يعطيه
(250)دينار عراقي !!
هذا المبلغ أختي الصغيره عندما اعطيها لا يكفيها وتطلب الاكثر وهو يطلب ويقول اريد حتى لو هذا المبلغ !
وهو يبتسم ويشعر بالفرح ويشكر الذي يعطيه ويدعو لهُ مع اننا كثيراً نعطي
ولا نسمع الى الشكوى ولم يدعو لنا احداً الا نادراً !
في خلوه معك ايها الانسان في خلوه من نفسك فكر بألامر كفنا تكبراً عن غيرنا فبعضنا لايجد المآكل ويكتفي في خبز ! ويشكر ربهُ ..
لااجد مااقولهُ ألآ كلمة (سبحآن الله) الذي قد ادخل (القناعه) في نفس عبدهُ ،،..،،..،،