لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من الفيتامينات والعناصر الغذائية المتوفرة في الخضار، لابد من الانتباه إلى طريقة إعدادها وطبخها. ولكن هل يجب دائما طبخ الخضار قبل تناولها، أم أنه من الأفضل تناولها نيئة؟
يفضل أكل الخضار دون طبخ. لذا ينصح بتناول خضار نيئة مرة واحدة على الأقل في اليوم، وخاصة تلك التي تحتوي على فيتامين C، مثل الملفوف والفليفلة والقنّبيط الأخضر (بروكولي).
عادة ما يتم طبخ الخضار في المياه الساخنة لدرجة الغليان، لكن كلما طالت مدة بقاء الخضار في المياه وغليها، كلما فقدت المزيد من الفيتامينات والعناصر الغذائية. لذا ينصح بعدم طبخ الخضار مدة طويلة، بحسب موقع "100 غيزوندهايتس تيبس" الألماني.
وكبديل لطبخ الخضار وسلقها في المياه، يمكن تحضيرها على شكل حساء، لأن الخضار بذلك لا تمتص الكثير من المياه الخارجية في هذه الحالة، وإنما تطبخ وتنضج بالسوائل التي تحتويها، وينصح بإغلاق وعاء الطبخ بإحكام كي لا تتبخر سوائل الخضار، ولتحافظ بذلك على الفيتامينات التي تحتويها.
الشوي لذيذ وصحي
كما ينصح موقع "100 غيزوندهايتس تيبس"، بطبخ الخضار بالبخار لأنه بهذه الطريقة يتم طبخها وتعرضها للحرارة بشكل غير مباشر وبذلك تحافظ على نسبة أكبر من الفيتامينات والعناصر الغذائية. وعلاوة على ذلك فإن الطبخ بالبخار يوفر الوقت أيضا، حيث أن الخضار تنضج بالبخار بشكل أسرع.
الكوسا والفليفلة والباذنجان وخضار أخرى يمكن شيها أيضا على الفحم أو شواية كهربائية. لدى الشوي تتعرض الخضار لحرارة عالية فتنضج بسرعة، وبالتالي فإنها تحافظ على الفيتامينات التي تحتويها، ليس ذلك فسحب وإنما الخضار المشوية لذيذة أيضا.
وبالإضافة إلى طبخ الخضار بغليها في الماء أو تحضيرها كحساء أوشيها، يمكن قليها أيضا، لكن لا ينصح بذلك. أما من لا يستغني عن المقالي فينصح بتقطيع الخضار رقيقة كي لا تمتص كمية كبيرة من الزيت، ومن ثم تصبح غير صحية بامتصاصها كمية كبيرة من الدهون، كما ويجب ألا يكون زيت القلي حارا جدا ولا باردا وإنما متوسط الحرارة.
ع.ج/ ف.ي منقول