هي أفلام خيال علمي أو رعب يعرف عنها أنها من وحي الخيال، لكن الحقيقة أن فكرتها جاءت من نظريات قيل أنها مؤامرات حقيقية!






1 تجربة فيلادلفيا The Philadelphia experiment

يروى أنه خلال الحرب العالمية الثانية عكف علماء تابعين للبحرية الأميركية على تجربة كانت ستغير وجه الحرب تماماً ألا وهي جعل السفن خفية، ويروى كذلك لدى من تبنوا نظريات المؤامرة، أن التجربة قد نجحت في جعل مقدمة السفينة فقط خفية بالإضافة لوجود تأثيرات جانبية عديدة على البحارة من شعور بالغثيان والأزمات النفسية والاحتراق الداخلي، وقد عرفت هذه التجربة باسم "تجربة فيلادلفيا". وقد نفت البحرية وجود مثل هذه التجربة نهائياً لذلك يعتبرها البعض مجرد مؤامرة، إلا أن الشائعات تؤكد إجراء التجربة في فيلادلفيا في أكتوبر 1943. ومن هذه النظرية السائدة في العالم الواقعي خرج العديد من الأفلام على مدى 41 سنة لا زالت صالحة حتى الآن، فقد تحولت لفيلم مغامرات رومانسي من بطولة "مايكل باري" و"بوبي دي سيكو" الذين قاما بدور اثنين من البحارة خضعا للتجربة ووجدا نفسيهما في المستقبل بعد 40 سنة ليعملا على غلق هذا الشرخ في الزمان والمكان القادر على تدمير الكون بأسره.


2 حادثة "روزويل"

في 8 يوليو 1947 نشرت جريدة "ديلي روزويل" خبراً في صفحتها الأولى يؤكد رصد بقايا طبق طائر، ورغم نفي الحكومة الأميركية لهذا الرصد إلا أن نظرية من أشهر نظريات المؤامرة كانت ولدت وانتهى الأمر، فقد استمرت الروايات وشهادات الشهود بل واتهامات للحكومة الأميركية بأنها تخفي زواراً من الفضاء الخارجي. لا يمكن حصر الأفلام التي خرجت من عباءة حادثة "روزويل" ولكن بعض الأفلام الشهيرة لا يمكن عدم ذكرها مثل Close Encounters Of The Third Kind من إخراج "ستيفن سبيلبرغ" ويعتبر واحداً من أهم الأفلام التي تعاملت مع ظاهرة الكائنات الفضائية والغزو الخارجي بل ووجود مؤامرة من الحكومة الأميركية، وفيلم Flight Of The Navigator مستوحى أيضاً من حادثة "روزويل" وهو فيلم مغامرات إنتاج سنة 1986 ويروي قصة طفل صغير تورط في حادث اختطاف من تدبير "ناسا"، وفي سنة 1990 ظهر الاهتمام بهذه الحادثة مرة أخرى من خلال نشر العديد من الكتب ثم إنتاج فيلم آخر عام 1994 من بطولة "كايل ماكلاكلان" والذي لعب دور ضابط أميركي يسعى لكشف حقيقة هذه الحادثة.


3 Men In Black

تتمحور هذه النظرية حول وجود رجل في بدلات سوداء متخصصين في القضايا الغريبة السرية المتعلقة بالكائنات الفضائية، قال البعض إنهم يرتبطون بظاهرة الكائنات الفضائية وقال البعض الآخر إنهم مجرد عملاء في الحكومة الفيدرالية أو ربما "روبوتات"، والفكرة وردت في كتاب هزلي لم يحقق أي نجاح على المستوى العام إلا أن أفكار العديد من الأفلام اعتمدت عليه، فعلى الرغم من إن الفكرة ظهرت بوضوح في فيلم Men In Black إلا أنها ظهرت في أفلام أخرى مثل The X-Files وفي عام 1984 قام "سيلز" و"ديفيد ستريثيرن" بلعب دور الرجلين في الملابس السوداء واتضح أنهم من الكائنات الفضائية، وفيلم The Box لـ"فرانك لانغيلا" عام 2009 أيضاً معتمد على فكرة الرجال في ملابس سوداء إلا أنهم رجال خارقون للطبيعة في هذا الفيلم.9


4 الهبوط على سطح القمر

تتمحور المؤامرة حول واحدة من أهم التجارب العلمية في القرن العشرين، حيث كانت بعثات "أبولو" 1960 إلى القمر مصدر تنافس حقيقي بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي إلا أن البعض شكك في هبوط "نيل أرمسترونغ" على القمر واعتبروا أنه من الممكن تصوير هذا في الأستوديو بالإضافة لعدم مصداقية الكثير من الأدلة التي قيل إنها غير حقيقية، وكان هذا التشكيك بداية اتجاه الأفلام نحو تصوير هذه المؤامرة، وقد نشر كتاب عن ذلك اسمه "لم نذهب مطلقاً للقمر" للمؤلف "بيل كايسينغ"، ثم ظهر فيلم Capricorn One للمخرج "بيتر هيام" ويدور حول رحلة ملفقة للمريخ ومحاولات الحكومة القاتلة للتزييف وقلب الحقائق. وفي عام 2002 نجح المخرج الفرنسي "ويليام كاريل" في إخراج فيلم The dark Side Of The Moon والذي يؤكد فيه على زيف ادعاء الحكومة الأميركية بأنها نجحت في الهبوط على سطح القمر.


5 حادثة "ديالتوف باص"

هي واحدة من القصص غير المعروفة على نطاق واسع وتتحدث عن مقتل 9 أشخاص في فبراير 1959 أثناء قيامهم بالتزلج في الاتحاد السوفيتي ليكشف هذا الحادث نشاط إشعاعي غريب ويكشف الغطاء عن تجارب سوفيتية نووية وإشعاعية، وقد تم التكتم على الحادثة حتى عام 1990 حتى تم فتح التحقيق مجدداً ولكنه لم يصل لنتيجة نهائية مما فتح الباب للعديد من التكهنات وانتشرت نظريات المؤامرة حول هذا الحادث. وقد استغلت بعض الأفلام هذا الحادث ونسجت حوله قصتها وإن كان أشهرهم فيلم The Dyatlov Pass Incident للمخرج "ريني هارلين" والذي يدور حول مجموعة من الطلاب ذهبوا لممر الشيطان لمعرفة سبب ما حدث في عام 1950، وتم إنتاج الفيلم ثانية في 2013 وهو يعبر عن رؤية واقعية لما حدث في الاتحاد السوفيتي قديماً.


6 مشروع MKULtra

بخلاف النظريات الأخرى في هذا التقرير فإن مشروع MKULtra حقيقي للغاية وتم تأكيده، ففي عام 1950 بدأت الـ”سي آي إيه" بحثاً سرياً للسيطرة على العقل وكيفية استخدام الأدوية للحرمان الحسي والتجارب المادية الأخرى دون موافقة الخاضعين لها، وعلى الرغم من تدمير معظم وثائق هذه التجارب الرهيبة إلا أنه تم رفع الحظر عن 20 ألف وثيقة في السبعينيات مما يؤكد أن الأمر حقيقي فعلاً، وكالعادة التقطت هوليوود الأمر فنجد فيلم The Men Who Stare At Goats للمخرج "أدريان ليان" هو من أفلام الرعب النفسي التي لا تنسى وتم إنتاجه عام 1990 ويعتمد في الأساس على كتاب يحمل نفس الاسم ويدور حول استخدام الأدوية لاستغلال بطل الفيلم أي أنه لم يتعرض للتجربة بشكل مباشر إلا أنه استلهم فكرة الفيلم منها، إلا أن فيلم الرعب Banshee Chapter للمخرج "بلير إريكسون" والذي تم إنتاجه عام 2013 هو الأول من نوعه الذي يتعرض للتجربة الأميركية مباشرة حيث يروي قصة الصحافية والتي قامت بدورها "كاتيا وينتر" والتي تحقق في مقتل صديقتها من جراء عقاقير الهلوسة لتكتشف بعد ذلك دور الوكالة المركزية للمخابرات الأميركية في مقتل صديقتها، والفيلم تميز بالغموض وبه تصوير لبعض الأمور الخارقة إلا أن هذا ما يجعل منه فيلم رعب مميز.