لماذا ينتشر الغلو والإرهاب ؟
١. طبول الحرب تقرع في المنطقة وهذا حالنا ، من عقود تقتل شعوبنا وتدمر مقدراتنا على نفقتنا وبأموالنا وبقرار وتخطيط أمريكي وثمارها لهم وﻹسرائيل وإيران .
٢. سابقا سلحوا بعث العراق وأوجدوا له جيشا كبيرا بأموال شعوب المنطقة ثم دفع لغزو الكويت وأتوا بجيوشهم من كل حدب وصوب لتدمير جيشه والمنطقة وبأموالنا .
٣. ثم حوصر العراق سنينا طواﻻ وأبقي صدام ونظامه ﻹبقاء مبرر تدمير العراق ونهب خيرات الخليج ثم بعد سنوات أسقط صدام والبعث واستباح تتار العصر بغداد .
٤. وكان غزو جيوش بوش الصليبية لعاصمة الرشيد من ديار العرب وبأموالهم وأبيد وأذل شعب العراق ثم انسحب الغرب وسلم العراق للصفويين ولشعوبنا الخيبة .
٥. وتمددت امبراطورية كسرى للعراق والشام ووصل نفوذها لليمن ودول الخليج تمهيدا لتمددها الفعلي مستقبلا واصبحت ﻻعبا إقليميا رئسيا وتوارينا نحن خلف اﻷوهام .
٦. وعلى مستوى الشعوب داخليا توئد أحلامها وتقبر حقوقها ويضطهد صلحاؤها ويتبنى المفسدون والمنافقون وينتشر الفقر والفساد والتغريب ، حتما ستكون نتيجة ذلك غلو وإرهاب .
٧. كما ﻻيجنى من الشوك العنب فلا تنتظر من اﻷوضاع المأسوية لمنطقتنا وقضايانا وشعوبنا التي أشرنا لبعضها أن تنتج ثمرات سوية وقبل علاج النتيجة لنعالج السبب إن كنا صادقين .
٨. إن كانت أمريكا صادقة في زعمها حرب اﻹرهاب فلتتخلى عن دعمها الدائم ﻷقذر إرهاب معاصر (كيان الصهاينة) وعن دعم المستبدين الفاسدين ظالمي شعوبهم!!! .
٩. هل يمكن أن تقتنع شعوب المنطقة أن حرب أمريكا للإجرام اﻹرهابي هو موقف مبدئي حقيقي أم أنها تعتقد أنه توظيف وقتي لحسابات انتخابية أمريكية داخلية ولصفقات سياسية إقليمية ؟! .
١٠. إن أمريكا تعيش بداية أزمات قاتلة على المديين المتوسط والبعيد داخليا وتخسر المزيد من نفوذها وهيمنتها خارجيا فهل تتخلى عن البلطجة والقرصنة دوليا ؟ .
١١. هل يمكن أن تصارح اﻹدارة والنخب اﻷمريكية شعبها بصدق وشفافية بأن سياسة أمريكا الخارجية هي السبب اﻷول للإرهاب وسبب كراهية شعوب العالم ﻷمريكا!!!؟ .
١٢. ياحكام العرب والمسلمين إن أكثر شعوبكم -فيماأظن- معكم ضد الغلو واﻹرهاب لكنها أيضا ترفض اﻹستبداد والفساد والخنوع ﻷمريكا وإسرائيل والحروب نيابة عنهما
.١٣. وكلمة أخيرة للمحسنين الظن بالغلاة بسبب سوء الطغاة لم يكن الغلاة طوال تاريخهم إﻻ معوقين للأمة وخنجرا مسموما غادرا في ظهرها ومسوغ اللإستبداد والطغيان
.١٤. يجب أن تعي اﻷمة أن خيار العيش العصري الحر الكريم في ظل هويتنا وديننا يقدم لنا بديلا غير خياري الغلو والتطرف واﻹرهاب أو اﻹستبداد والتحلل والتبعية .