ما اشجاها من صفحات..
مررت خلال هذا العالم المعتم البارد..
وبصمت..
ما اشجاها من صفحات..
مررت خلال هذا العالم المعتم البارد..
وبصمت..
مــــــــــــــلل حد الجزع
تصبحون
لم نراهم .. لكن اطمأنت ارواحنا معهم ... صاروا انيس للــنفـــ وــس ,, يقسون علينا بغيابهم فجأة .. لا يتركون الا رسالة ( لن نأتي وقد يطول الغياب ) .. حينها اود لو كانو معي على ارض الواقع .. لمنعتهم عنوةً من تصرفات صبيانية .. نعم صبيانية .. لا اعرف ما يروون من وراءها ..
الان ذهبوا ولا استطيع فعل شيء .. حتى الكتابات لا تعرف طريقها .. لنرسلها لهم .. هذا ما جعلني شغوفً بالوحدة .. لا فراق فيه .. لا لوعة حنين . لا .. و لا . ولا .
التعديل الأخير تم بواسطة امير العتم والظلام ; 2/October/2014 الساعة 10:23 pm السبب: املائي
هموم هواك ما خلــــــــن .. علي حال
فريضة وحبك مـــــــــن الله .. علي حال
يالتنشد على حالــــــــي .. علي حال
شيفيد النشد عالصار بيـه
مرينه بشارعكم
تغيرنا من حال لــــــــــ حال اخر .. مختلف تمامــــــاً
احـــن . اشتاق . لأيام كنا مع الاصدقاء نجعل الليل متكئً للكلام هو اشبه ان يكون مناجاة بصوت عال ! .. نرسل الرسائل فارغة او مملؤة بخطوط عشوائية فقط لنبقى على اتصال مستمر .. ان انقطعت الرسائل .. يأتي احدهم للاخر .. هل هنالك شيء ؟؟ ماذا حصل ؟؟ ... ؟؟ .. ؟؟ .... اشتقت كثيراً لتلك الايام :(
لم نعلم انـــــه .. سيأتي يوما تكون الرسائل كل شهرين رسالة .. والكلام فيها رسمي .. مقيد .. مبطن . بمشاعر محتكرة .. تفور كما البركان
احبكم اصدقائي .. ليتني استطيع ان اُرجع تلك الايام
اصبحت ماضً
لا يوجد شيء للكتابة ..
احياناً نلقي كلماتنا جزافاً دون بصيرة .. رغم ان هذا لا يمت للمنطق بشيء .. الان اننا في مواضع نصبح تلقائيي البوح
الحياة .. مشفرة كثيراًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً ًً
التعديل الأخير تم بواسطة امير العتم والظلام ; 2/October/2014 الساعة 10:31 pm