قصيدة شاب قتل امه ثم انتحر .... لا يفوتكم !
هذه القصيدة من كلمات الشاعره منال عيدروس العامري وهي تحكي قصة شاب من العصور الوسطى حينما طلب منه احد حكامها ان ياتيه بكبد امه مقابل ان يمنحه وزارة البلاد حينها عمي هذا الشاب ولم ير امامه سوى عرش الوزارة متجاهلا تماما ان طلب الحاكم يعد اختبارا لامانة الشاب ومدى استحقاقيته لهذا المنصب ركض مسرعا نحو امه واقتلع كبدها من جوفها ناسيا انه فلذة تلك الكبد الحنونه واتى بها نحو الحاكم ولكنه في طريقه اليه سقط اثناء ركضه وسقطت كبد امه قائلة " بسم الله عليك يا ولدي " تغلغلت تلك الاصوات في نفسه وحول الانتحار فرد الصوت ثانيةً قائلا " قد قتلتني مرة فلا تقتلني الثانيه " وهكذا ندم الشاب ندما شديدا وخاصة بعد ان فشل في امتحان الحاكم ولكن ماذا ينفع الندم بعد فقدان اغلى الغالين وهذه القصيدة عى لسان هذا الفتى الذي ظلت سكاكين الالم تغرز صدره حتى مات ... قد تكون هذه القصة خياليه ولكن لها واقع مشابه في زمننا الحالي ... وقل من اعتبر
اسفه على الاطاله واليكم القصيدة :-
اماه ضميني وسامحي عثرتي ** ان الجراح سقت بذور شقاـي
اماه ياعذب القلوب وماءهـــا ** يازهرة العمر ان العذاب غطائي
اماه عودي الي وانظري حالتي ** انــي تركتــــك والجنان ورائي
قاسيتِ الوان العاب على يــدي ** فكنــتُ معوانا لسهــم بلائـي
لم استمع يوما لقولك يا بنـي ** اسلك طريقي ان فيه رضائـــي
وسلكتُ ابار العذاب بقسوتي ** وبها انتهيتُ ومات سر بقائــــي
قتلتُ من كانت اذا سايرتـا ** فرحت وسارت في الدنى لفدائي
قتلتُ من عاشت لتعلي رايتي ** رحلًتْ ورايتي لطّختها دمائــي
قتلتُ من سهرت لترعى صحتي ** قتلتُ غاليتي فمــات غلائي
وددتُ ان اعطيـــك مني قبلـةً ** اماه ضمينـي فانـــت رجائـــي
وددتُ ان اسمو بقولك عاليًـــــا ** وترين اني لن أرُد سهائـــــي
اماه عودي من ترابك وانهضي ** اني اُعاني فانـــــت سر دوائي
لو كان في انهار دمعي صوتــك ** لملأتُ أعماق البحــــار بكائي
أماه عودي وانزعي من داخلي ** شر البلاء على الفؤاد بلائـــي
اتمنى ان تنال اعجابكم