قَدْ يَنْحَرُ الْبُعْدُ قَلْبِيْ ، كَيْفَ اَصْطَبِرُ
يَاْ مَنْ بِمُقْلَتِهَاْ ذَا الشِّعْرُ يَحْتَضِرُ
مَاْ خُنْتُ بِالْعِشْقِ وَعْدَاً يَاْ مُعَذِّبَتِيْ
وَمَاْ لِغَيْرِكِ حَرْفُ الشِّعْرِ يَنْحَفِرُ
اَصَاْبَنِيْ عِشْقُهَاْ مَاْ عُدْتُ أَحْتَمِلُ
كَيْفَ الرَّحِيْلُ وَقَدْ قُدَّ الْفُؤَاْدَ قَدَرْ
وَالشَّوْقُ وَحْشٌ إِذَاْ نَاْلَ الْقُلُوْبَ نَحَرْ
جُرْحُ الْحَنِيْنِ بِهِ لُغْزٌ بِهِ عِبَرُ
قَلْبِيْ أَنَا لْآَّنَ بِالْأَوْجَاْعِ يَنْصَهِرُ
عُوْدِيْ فَمَاْ عَاْدَ بيْ لِلْصَبْرِ مُعْتَمَرُ