السومرية نيوز/ بغداد
أكدت كتلة الأحرار النيابية التابعة للتيار الصدري، السبت، أن وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان تعهد بتحسين الطاقة الكهربائية خلال الصيف المقبل بنسبة 50% مقارنة بالصيف الماضي.
وقال رئيس الكتلة بهاء الاعرجي في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان شرح لنا أهم انجازات الوزارة خلال الفترة الماضية وبعض المشاريع التي بصدد إنشائها واهم تطلعاته المستقبلية"، مبينا أن "عفتان أكد أن الكهرباء ستتحسن في الصيف القادم بنسبة 50% عما كانت عليه في الصيف الماضي".
وأضاف الأعرجي أن "زيارة وزير الكهرباء الى كتلة الاحرار جاء بناءا على طلب مسبق منها للتواصل ومعرفة انجازات الوزارة".
وكانت وزارة الكهرباء اعلنت، في الـ15 من كانون الأول الحالي، عن توقيعها عقداً مع إحدى الشركات الإيرانية لمضاعفة طاقة محطة كهرباء الصدر الغازية من 320 إلى 640 ميغاواط وبكلفة إجمالية قدرها نحو 70 مليون دولار.
وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية، في الـ11 من كانون الأول الحالي، عن تعاقدها مع إحدى الشركات الفرنسية لإنشاء محطة كهرباء المنصورية الغازية بطاقة 728 ميغاواط، وبكلفة إجمالية تبلغ 539 مليون دولار.
ووقعت وزارة الكهرباء في نهاية العام 2008، عقدا مع شركة جنرال اليكتريك الأميركية لتجهيز العراق بـ 56 وحدة توليدية كاملة، وعقد أخر مع شركة سيمنس الألمانية بتجهيز 16 وحدة كبيرة بسعة ثلاثة آلاف ميغاواط .
وكانت وزارة الكهرباء وجهت، في 25 كانون الأول 2010 الماضي، دعوات مباشرة لعدد من الشركات العالمية المتخصصة في قطاع الكهرباء لتنفيذ ثلاث محطات غازية من بينها محطة كهرباء النجيبية في محافظة البصرة.
وعرضت وزارة الكهرباء، في شهر كانون الأول 2010 أيضاً، بناء أربع محطات كهرباء غازية للاستثمار ضمن جولة التراخيص الأولى، لمضاعفة إنتاجها خلال السنوات المقبلة، وشمل العرض محطة كهرباء على شط العرب في البصرة، بواقع عشر وحدات قوة كل منها 125 ميغاواط وبطاقة إجمالية تبلغ 1250 ألف ميغاواط، ومحطة كهرباء السماوة بواقع أربع وحدات قوة كل منها 125 ميغاواط وبطاقة إجمالية قدرها 500 ميغاواط، ومحطة كهرباء الديوانية بواقع أربع وحدات قوتها الإجمالية 500 ميغاواط، ومحطة كهرباء العمارة بواقع أربع وحدات سعة كل منها 125 ميغاواط، لتصل الطاقة الإجمالية لهذه الوحدات كلها إلى 2750 ميغاواط.
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد.
المصدر
رد مع اقتباس
