اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الأولوية في مواجهة تنظيم الدولة "الإسلامية" هي من خلال تشكيل تحالف دولي لا يتطلب بالضرورة قراراً آنياً من مجلس الأمن.
قال الأمين العام في حديث خص به صحيفة الحياة اللندنية نشر الأربعاء 10 سبتمبر "إن كان هناك قرار من مجلس الأمن، والمجلس متحد حول ذلك، فهذا سيكون طريقة ممتازة مناسبة، لكنهم (الدولة الإسلامية) الآن يقتلون بطريقة متوحشة، وهذا غير مقبول على الإطلاق، ولهذا اتخذ بعض الدول إجراءات عسكرية من دون قوات أرضية، أي عمليات جوية وبعض الدعم العسكري".
واعتبر بان أن "تنظيم الدولة الإسلامية وسواه نتيجة لاستمرار الأزمة السورية منذ أربع سنوات". وقال: "هذه مسألة دقيقة جداً. الأزمة السورية مستمرة منذ أربع سنوات، لنتطلع إلى الأزمة الحالية".
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في أن يبدأ الحوار السياسي في سورية في أسرع ويفلح مبعوثه الجديد إلى سورية ستيفا دي مستورا في إدارة الأزمة.
إلى ذلك أعلن بان أنه منح الصلاحية والدعم الكاملين لممثله الخاص الجديد إلى سورية ستيفان دي مستورا، موضحاً أن «ولايته الأساسية أن يؤسس لبداية من خلال الجهود الحسنة لكي يتمكن الحوار السياسي من أن يبدأ في أسرع وقت. وقال إن محطة دي مستورا الأولى الآن في سورية ستكون مع الحكومة السورية "وهو سيذهب الى دول أخرى في المنطقة كالسعودية وتركيا وإيران".
وفي سياق متصل شدد الأمين العام على ضرورة أن "يظهر الشعب والحكومة في لبنان الوحدة وسط كل هذه المشكلات الجدية جداً"، معبراً عن "القلق البالغ من تسلل تنظيم الدولة الإسلامية إلى لبنان".
المصدر: RT + "الحياة"