لطالما تسائلت حول هذه الجزئية كثيرا ... بين العيب والحرام ... !!
العيب .. يعود الى تقاليد كل بلد وثقافة كل مجتمتع ...
والحرام .. هو ما حرمه الله علينا في شريعتنا وديننا .. وكذلك في اي دين واي مجتمع ..
العيب مخيف لأن المحاسب والمعاقب بشر لا يرحم ولا يغفر ولا ينسى
والحرام المحاسب و المعاقب رحيم ودود يعفو ويغفر
لماذا انحدرنا للخوف من الخلق دون الخالق؟!
مسأله كثرة النقاشات حولها فأحسنت الاختيار
وانت ادرجت السبب لنا
الكثير يتخوفون من العيب ﻻن المحاسب بشر ﻻ يعرف الرحمه
لكن على الانسان ان يجعل الله امام عينيه وان يفعل الصواب
ﻻن من الصعب ارضاء البشر فﻻ تتعب نفسك معهم
انما افعل ما تراه موافق لشرع الله ودينه
وان ما دمر هذه البلدان هي العادات المتوارثه والعيب الذي وضعوه من انفسهم وﻻ يمكن ان ينطبق هذا الكﻻم على الكل انما البعض
موضوع رائع احسنت النشر
شكرآ جزيﻻ
كالعادة موضوع رائع وطرح مميز سلمت يداك اخي الكريم
للأسف فأن ثقافة "العيب" أشد علينا من "الحرام" من المؤسف حقًّا أن تلك الثقافة باتَت تتحكَّم في حياتنا،
وتُسيِّرنا هكذا على هذا النحو، بل إنها تشكِّل عِبئًا كبيرًا علينا، وتُعيق تقدُّمَنا وازدِهار مجتمعِاتنا.فإلى متى تستمرُّ هذه الثقافة؟ ومتى يترك الأهل والمجتمع تلك العادات البالية التي تَبتعِد عن الأصول الشرعيَّة لدينِنا السمْح؟
متى نتحرَّر ونَكسِر تلك القيود والأصفاد التي تُكبِّل عُقولنا وأيدينا، دون المساس بأحكام دينِنا؟
لقد آن الأوان أن نَقِف على الأسباب الحقيقة لثقافة "العيب"والتمسُّك بالتقاليد الاجتماعيَّة البالية لدى مجتمعاتنا، والتي تَرجع إلى تفشِّي الجهل، وغياب الوعي الثقافي، وضَعفِ الوازِع الدِّيني، ونَعمل على تجاوُزها مِن خلال الرجوع للدِّين والسنَّة المطهَّرة ، ونبْذ الأفكار والسلوكيات النابِعة والمُستمَدَّة أصولُها وفروعها مِن عصر الجاهلية والمُعتَقدات الشركيَّة الفاسِدة، فلا يُعيقنا كلامُ الناس ولا نخشى مَلامتَهم، ولكن الله أحقُّ أن نَخشاه.
ارق التحايا
هذا الانحدار له عدة اسباب
اولا ان لهذا العيب له تأثيراته المباشرة على النفس حيث يواجه باللوم والتقريع والمحاسبة مما يجعل الروح في حالة ضيق وشدة وتعب ..
اما الخالق فلكونه من القضايا الغيبية فانه يكون بمامن عن هذا العقاب خصوصا ان لم يكن له مستوى عال من القيم الدينية والخلقية
ثانيا ان الانسان بطيعه يميل الى ان يكون مقبولا ومحبوبا من قبل الاخرين لذا فيقوم جاهدا وبكل الصور من اجل ارضاء الاخرين حتى وان كان هذا على حساب المباديء
ثالثا قلة الوعي داخل المجتمعات وعدم وجود مصلحين ورادعين لهذه الظواهر السلبية مما ادى الى ان يكون هذا العيب حراما بسبب تكرار هذه السلوكيات واستمرارها وكانها حرام لا عيب
أحسنت أخي رجل كل العصورعلى الطرح الموفق و النشر الرائع
تقييمي
تحية لكَ دكتور
ان العيب هو عيب وحرام وكذلك الحرام هو حرام وعيب
لكن من يرتكب الخطأ فان المجتمع يحاسبه على انه خالف الاعراف ولايحاسبه على انه خالف الله
وهذا مايجعل ثقافة العيب منتشرة كثيراً في مجتمعنا
والذي ادى الى ان يرتكب الاشخاص العيب في الخفاء كونهم لايخشون الله بل يخشون
ألسن الناس وهذا نابع من قلة الايمان والفهم السطحي جداً للدين
دائماً مرتكبي الاخطاء يُقال لهم الناس ستقول ولايقال لهم الله سيفعل
اصبح اهتمام الناس هو رضا غيرهم عنهم وليس رضا الله عنهم
وما ذلك الا نِتاج اعراف مجتمع قدمت العادات على الدين وبالتالي تناستهُ
شكراً لكَ
ولا زالت العادات والتقليد تحكمناالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنونة عيونك
كلامك يلامس الحقيقه
اهلابك
مودتى
الاروع تواجدك هنا يا مميزهكالعادة موضوع رائع وطرح مميز سلمت يداك اخي الكريم
للأسف فأن ثقافة "العيب" أشد علينا من "الحرام" من المؤسف حقًّا أن تلك الثقافة باتَت تتحكَّم في حياتنا،
وتُسيِّرنا هكذا على هذا النحو، بل إنها تشكِّل عِبئًا كبيرًا علينا، وتُعيق تقدُّمَنا وازدِهار مجتمعِاتنا.فإلى متى تستمرُّ هذه الثقافة؟ ومتى يترك الأهل والمجتمع تلك العادات البالية التي تَبتعِد عن الأصول الشرعيَّة لدينِنا السمْح؟
متى نتحرَّر ونَكسِر تلك القيود والأصفاد التي تُكبِّل عُقولنا وأيدينا، دون المساس بأحكام دينِنا؟
لقد آن الأوان أن نَقِف على الأسباب الحقيقة لثقافة "العيب"والتمسُّك بالتقاليد الاجتماعيَّة البالية لدى مجتمعاتنا، والتي تَرجع إلى تفشِّي الجهل، وغياب الوعي الثقافي، وضَعفِ الوازِع الدِّيني، ونَعمل على تجاوُزها مِن خلال الرجوع للدِّين والسنَّة المطهَّرة ، ونبْذ الأفكار والسلوكيات النابِعة والمُستمَدَّة أصولُها وفروعها مِن عصر الجاهلية والمُعتَقدات الشركيَّة الفاسِدة، فلا يُعيقنا كلامُ الناس ولا نخشى مَلامتَهم، ولكن الله أحقُّ أن نَخشاه.
ارق التحايا
تعليقك وتحليلك,,, زاد الموضوع شموليه
اهلا بك
مع مودتى
كعادتك دائما تجيد التحليل المركز لكل ظاهره
ومن كل جوانبها الروحيه والنفسيه والمجتمعيه
كلامك متفق عليه تماما
يسعدنى تواجدك
اهلا بك
مع مودتى
يسعدنى تواجدك يا طيب القلب والروح
اهلا بك
رد مع اقتباس