حين كنت
أتمنى كانت أمنيتي
وحيدة هي قربكِ
ولكن ..!!
حين كنت
أتمنى كانت أمنيتي
وحيدة هي قربكِ
ولكن ..!!
حين كنتِ بقربي
كنتُ أقول :
ليتها الأيــام
لا تطبق على عنــق العواطف
ولكنها ..!!
حين كنتِ
مني قاب ضلعين أو أدنى
كانت الأنثى قد تخلت عن عروش الآلهة
وأنصاف البشر ..!!
حين كنت ِ.. وكنتُ
كنا معاً وسائغ لقمتك الشهية
ألقت بنا إلى شفير عالم البشر
حين كنتِ وكنتُ
تزنرنا وريقة التوت تمنعتِ
وحين أمرتُ الشرانق غزل التوت حريراً تعذرتِ
عجيبةٌ أنتِ !!
ألا بالله قولي كيف إليكِ الوصول ؟؟
حين لم أكن
قد رأيتكِ بعد كنتُ أعشقُ بلدي العراق
وحين رأيتكِ صرتُ أعشقُ ذرات التراب
حين كنتِ كوكباً موغلاً في الوريد
أمطرتيني شهباً من نرجس وإئتلاق
هكذا على راحتيكِ صلبت ..!!
حين كنت
هائماً في ملكوتكِ
طيفاً يلملم الرحيق
كان النبض يحكي لي حكاية
وكنت أحلم بأن لا تنتهي
حين كنت
أختلس الخطى
من خلف غصن إلى وراء وهدة
كنتِ تحثين السير
هرباً من مسارق لحظي
الذي ما إنفكَّ يرصد
ألقكِ ونقاءكِ
حين كنت في وسط العاصفة
تائهٌ في لجة الوجد والهيام
كان قلبكِ يرسل أنواره كمنارة
تهدي التائهين ..!!