الادعاء العام يبدأ النظر بالشكاوى10/09/2014 09:17
بدأ الادعاء العام في مجلس القضاء الأعلى النظر بالشكاوى الخاصة بمجزرة سبايكر، التي راح ضحيتها أكثر من 1700 جندي أعزل في مدينة تكريت بعد أن خرجوا من قاعدة الشهيد ماجد التميمي «سبايكر سابقاً». فيما كشفت هيئة المساءلة والعدالة عن تورط 57 شخصا من ازلام البعث الصدامي بمجزرة سبايكر.
وقالت عضوة مجلس مفوضية حقوق الإنسان سلامة الخفاجي لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» إن «المفوضية أرسلت الوجبة الأولى من الشكاوى الخاصة بمجزرة سبايكر التي تسلمتها من ذوي الضحايا والناجين من المجزرة إلى الادعاء العام وفقا للقانون للنظر بها»، مشيرة الى ان «الادعاء العام بدأ بإجراءات التحقيق».وأوضحت أن «مجلس القضاء الأعلى وبطلب من مفوضية حقوق الإنسان قرر تخصيص محكمة في جانب الكرخ وأخرى في جانب الرصافة لاستقبال الشكاوى الخاصة بمجزرة سبايكر، فضلا عن محكمة في محافظة كركوك، ومحافظات الجنوب».وبدأت القوات الأمنية العراقية ملاحقة نحو 50 إرهابيا شخصوا بالأدلة، لتورطهم بالمجزرة وفقا لما ذكره النائب السابق في البرلمان مشعان الجبوري، الذي سلم لجنة القصاص من مجرمي سبايكر الحكومية قائمة بأسماء المتورطين.من جهتها قالت هيئة المساءلة والعدالة ان «ازلام النظام السابق من البعثيين والعتاة منهم هم وراء جريمة قتل طلبة القاعدة الجوية المعروفة بسبايكر في محافظة صلاح الدين.وكشفت الهيئة في بيان تلقت «الصباح» نسخة منه عن تورط 57 شخصا من ازلام البعث الصدامي بمجزرة سبايكر التي راح ضحيتها اكثر من 1700 طالب من طلبة القوة الجوية.
واضافت هيئة المساءلة والعدالة امس الثلاثاء ان «ازلام النظام السابق من البعثيين والعتاة منهم هم وراء جريمة قتل طلبة القاعدة الجوية المعروفة بسبايكر في محافظة صلاح الدين.
وأشار البيان الى ان “الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة قامت مؤخراً بتدقيق أسماء (57) مجرماً ممن ثبت تورطهم في ارتكاب ابشع مجازر العصر الحديث (مجزرة قاعدة سبايكر المروعة في محافظة صلاح الدين) بحق فلذات اكبادنا وابنائنا الذين التحقوا في صفوف الجيش العراقي تلبية لنداء الواجب المقدس”.
وأكدت الهيئة في بيانها انه «قد تبين بالدليل القاطع الذي لا يقبل الشك ان هؤلاء المجرمين جميعاً من أعضاء حزب البعث المحظور ومن ازلام النظام البائد واجهزتهم القمعية سيئة الصيت».
وعدت الهيئة الى ان «الدعوة الى إلغاء عملها ما هو الا مخطط مكشوف سلفاً لغرض ادخال مجرمي البعث وجزاريه على العملية السياسية في العراق من اجل الانقلاب عليها».