النجف –عراق برس-9ايلول/ سبتمبر: اعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر براءته من عمليات قطع الرؤوس التي أظهرتها تسجيلات مصورة نُشرت أخيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، ونُسبت إلى أنصاره، داعيا إلى مقاطعة الجهات التي “تجزّ الرقاب باسم المذهب، وعدم التعاطف معها أو تقديم العون لها”.
وقال الصدر في كلمة متلفزة ، امس الثلاثاء، إن “التسجيل الذي وصل إلينا وتُجز فيه الرقاب، وذكر فيه اسم السرايا المطيعة لنا آل الصدر (سرايا السلام)، ونحن منه ومن أمثاله براء، ونحن لا نعلم بانتمائه إلى أية جهة”، مطالبا الحكومة بـ”اعتقال من ظهر في التسجيل خلال مدّة 72 ساعة، وإلا سيتدخل شخصياً”.
ودعا الصدر العراقيين إلى “رفض هذه الأعمال الوقحة والمسيئة لسمعة البلاد، ومقاطعة الجهات التي تجز الرقاب تارة وتقتل المصلين تارة أخرى”، قائلا “إننا لا ندافع عن المذهب عبثاً، بل لأنه يحمل معاني الرفعة والإنسانية والأخلاق السامية”.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي،اول امس الإثنين، ، يُظهر عناصر من كتائب الإمام علي التابعة لـ”سرايا السلام” وهم يقطعون رؤوس عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة آمرلي، كرد على مقتل أفراد منها خلال المعركة”.
وظهر في التسجيل ومدته 39 ثانية تقريبا، أشخاصا قالوا إنهم من سرايا السلام، يتقدمهم إثنان يحملان رأسين مقطوعتين.
وقال أحدهم إن هذه العملية “تأتي ثأرا لمقتل قيادي بارز في سرايا السلام”.
ولاحقاً أوضح الإعلام العسكري في “سرايا السلام” العراقية أنه “ليس لدينا في سرايانا كتائب تحت اسم كتائب الإمام علي، والكل يعلم بأن جميع أفرادنا تحت مسمى سرايا السلام، وهذا ما ذكره السيد القائد مقتدى الصدر”.
وكشفت “سرايا السلام”، في وقت سابق، أنها شاركت في “تحرير” بعض القرى التابعة لناحية آمرلي شرق محافظة صلاح الدين، كما أقرت بمقتل وإصابة عدد من عناصرها خلال المعارك مع تنظيم الدولة الإسلامية
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3047238