كم تمنينا السفر
الرحيل بعيدا عن هذا العالم
أن نذهب الى مكان لا يوجد فيه غيرنا
فوجدت هذا المكان
فأنت تسكن مخيلتي
ولا يوجد فيها سواك
حيث يشمر عن ذراعيه الظلام
فأبدأ بإغلاق الواقع قبل العيون
لأسرح في عالم قد محي فيه (( المستحيل ))
أجدك تجلس هناك
ألون ملابسك
وجهك
وطقس أول لقاء
حينما أريدها أن تمطر
بإبتسامة واحده
أجد السماء قد أغدقت على قلوبنا راحة بعد جهد الشوق
أضع تلك الموسيقى الهادئة لذاك اللقاء
وفجأه
تشعل الشموع في كل مكان
وأغرق في حلمي أكثر
حيث لا أصواتا غير صوتك
ينادي بأسمي
يحدثني
كلماتك لي فقط
لا احد يستطيع إيقافنا
وتنتهي ساعة اللقاء
وما إن تنتهي
حتى يبدأ يوم آخر ولقاء آخر . . !
في كل يوم أقول
سيتحقق حلم الأمس
والأمس أصبح عمر كهل مات في وسط الشباب . . !
أسافر معك
وأجعل دنياي بلا عادات ولا تقاليد
أجعلها بلا فراق
بلا بكاء
بلا خيانة
آآآآآه كم أعشق الاحلام
كم أعشق عالم ( الخيال )
أغمض عينيك يا أنت
رافعا رأسك للسماء
فلتشهد النجوم علينا
وليفتتح مهرجان للملائكة
تحتفل بلقائنا
لقاء الأحلام . . !
وكما تمنيت أنت سأرى اللقاء
الثلج يغطي المكان
وتمتد أيدينا لتمسك نجوم الثلج
و هناك رجل ثلج قد وضعناه معا
وطريق طوووويل
يكفي لعمرينا بإكملهما
سنمشي فيه
يخلو الطريق الا ممن يشابهوننا
هناك أطلب منك أن تتحدث
وتتحدث
وكما تمنيت ستبكي أمامي همومك
وكما وعدتك
سأجعل منها قوس قزحا يرسم لك السعاده
أقف لأتأمل عيناك
تلك التي أرى فيها الأمان
أرى فيها الحياة ، للحياة
هناك سأترك قلمي
سأنسى خواطري
فقربك كان كلماتها
لحنها
أسطرها
كل شيء بداخلي كان
ولم تنتهي الأحلام
أحتاج أكثر من ذلك
دواءا لقلبي
آآآآآه . . .
أنا الآن أسمع ضحكاتك القمريه
.
.
أنا الآن أصغي لكلامك
أنا الآن . . .
لا أملك سوى دنيا الأحلام معك
أترى . . .
ذاك المسمى ( بالشوق ) قد أنهكني
خذ بثأري منه
وأبقى بقربي
أنظر هناك . . .
ذاك الوحش المسمى ( بالحنين ) أكل ذكرياتك
أكل عمري
أكل سواد خصلات شعري
ومازال يأكل حياتي
تقدم نحوي
وأطلق وعدك لي بأعلى صوتك
قل لي . . .
" سأبقى بقربك "
عله يتركني وحدي
و يرحل
أخبره . . .
بإن الصمت . . . .
أخبره . . .
بإن قلبك المرهف . . . .
لن يفترقا ا ا ا ا ا
حتى في دنيا الواقع