ليله اخرى اقضيها..
انا هذه المره عن ذكرياتي..
سرحت وتذكرت حادثه حصلت في الغربه..
ذهبت الى تللك الديار.. التي لايتحدثون العريبه..
والبكاد يتكلمو الانجليزيه..
صعدت الى غرفتي في ذللك النزل..
وكان بالطابق 40 ..
نظرت عبر النافذه تللك المدينه.. وكان المطر يكسوها..
فالجو كان ممطر..
شعرت بالملل.. والحزن ايضا..
نزلت لبهو النزل ..
وألتقيت بأنثى.. تتحدث العربيه..
ولا ايضا من بلدي..
فرحت كثيرا..
واذا بها تراني احدق بها..
فتقدمت نحوي.. مبتسمتاً..
وفتقدمت والقت التحيه..
بابتسامه تعلو وجهها..
تبسمت وصافحتها..
واخبرتها بأني سعيد لأنني عرفتها..
اخبرني لو احتجت لإي شي فأنها بالخدمه..
رجعت غرفتي وانا بحال جيد..شعرت بامان كبير..
وسعاده مطلقه..
وبان رحلتي هذه لن تكون كئيبه كما اعتقدت..
اتى الصباح..
وصحوت.. ولبست ملابسي ونزلت للبهو النزل..
واذا بي اراها.. ممسكا بيدها الجريده..
مع قهوه..فتبسمت وشعرت بالفضول.. والقيت التحيه..
تبسمت وقالت اتود مرافقتي..
فرحت..
فرايت معاها البحر..
الذي لا يسكن فورانه أبداً ..