شكراً لكِ على التواجد
ومشاركتي الهم الذي يقع على عاتق العراق و العراقيين
فما هو الحل برأيكم وكي
و كيف نجده
والى متى سيبقى العراق متألم
و الى متى لا يجد من يقوم بتحريره من كافة مسميات الأرهاب وبدون أستثناء
الى متى يبقى يُعاني
الى متى يبقى يموت العراق كُل يوم
الى متى ....... و الى متى ...
~ :::~ :::~ :::~ :::~ ::: ~
لا يجد العراق ناصراً له غير الله
فسحقاً لكم من عربٍ لا تستطيعوا أن تقوموا و تنتفضوا مع العراق ...
" جئتكم من العراقُ "
هذا ما قاله أحد شُعراء العراق في بلاد المهجر
في مسابقة شعرية
فكررها و كررها
حتى كادوا أن يطردوه من المنصة التي يلقي عليها
قصيدته
ثم قالوا له لماذا تقول جئتكم من العراقُ
ولم تقل جئتكم من العراقِ
فأجابهم و الدموع تهمل على خديه
قائلاً
العراق يبقى مرفوع رغم كل القواعد و لم يكسر وما يعيش من يكسر العراق أبداً
فالعراق يبقى شامخاً أبياً مرفوعاً رغم أنوف الحاقدين
كمثل أمريكا و أسرائيل و غيرها من الدول
و أنا لا أريد أن أمس سياسات دول الجوار و الدول الغربية الاخرى و انا أتكلم على الواقع المرير الذي نعيش به
و لا أتكلم عن غيره
لقد نمنا مفتوحي الاعيُن
لأننا لا نغمض عيوننا
فحتى في المنام
لا تنطبق جفوننا
لكي نحرس وطننا من الذئاب المحيطة بالأسد
و العراق يبقى أسداً شامخاً مهاباً
رغم ما يحدث به من أمراض
يقبى أسد و كما قال شاعر العرب الاكبر
المتنبى
رحمه الله تعالى
لاتأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على اسيادها تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
فالأسد يبقى أسدٌ
وخصوصاً وهو يحمل قلباً أسمه النجف الاشرف " أمير المؤمنين "
و شرايين أسمها كربلاء المقدسة " الحسين "
و أوردةٌ أسمها الكاضمية المقدسة " الكاظم و الجواد "
و دماغٌ أسمه سامراء " الهادي و العسكري "
" عليهم السلام "
أن لم يكن لكم دين فأفعلوا ما شئتم
لأنكم لا تعرفون معنى الدين أطلاقاً
نعم فالدين أو الاسلام
هل يدعي الى سفك الدماء بغير الحق ؟
أم يدعوا الى هتك أعراض الناس