مدونة جميلة
عاشت الايادي
مدونة جميلة
عاشت الايادي
قتلٌ و ظلمٌ ماذا بها الدنيا ... أكاد أراها تتكالبُ عليّ
فلم أجد منفعة من أحدٍ
لأنني قُتلت في زمنِ الخرابِ
مرواعلى صحراء قلبي ... حاملين معهم ماءاً ليروي
قلوبهم الضمأنة لكي ... يستسقوا فمالهم من مُجيبِ
على ليلى أنا أبوحُ بسري
فهل لي ياتُري من ينظر في أمري
.
.
.
.
وكيف يعيش الفقير الذي لا يملك مأوى ...
أم كيف يعيش الذي تهجر من قبل الارهاب ...
أم كيف تعيش أمرأة رفقدت زوجها و أبنها في حرب مع الارهاب ...
أم كيف تسكن الجروح ... التي خلفتها الحروب ...
... فتباً لها من نفسٌ خبيثة التي ترى ذلك و تقول غض البصر فريظة ...
و تباً لكم يامن قتلتم النفس الزكية المحترمة لشيخٌ كبير
أو لطفلٌ لم يبلغ الحلم ولم يرى من حياته سوى الموت
وتباً لها من دنيا فانية بالقتل و السلب و النهب و الاغتصاب
ولماذا لا تدعون العراق و العراقيون يعيشون بحرية في موطنهم
فقد تعبوا كثيراً في الجهاد و الحروب
فهم يخرجون من حربٍ يدخلون بغيرها
هل تعلمون ماذا يحصل في العراق الان ؟
أذا لم تعلموا أنظروا الى التلفاز ووسائل الاعلام لكي تنقل لكم
مايدور على الساحة العراقية فليس هنالك أخبار سوى العراق و أحداثه الدامية
هل تعلمون بأن هنالك حكمه لدى الغرب تقول
أن اتلطفل الذي يرى الدم في الصغر سيصبح متوحشاً في الكبر