مرقعة هي ملابسي
أجلس في طرقات ذاكرتي
أطرق الباب تلو الآخر
( من ذكريات الحبيب يا محسنيين )
لدي ما يسمى ب " عائلة "
تنتظر الطعااام
تنتظر إناء الذكريات
( من ذكريات الحبيب يا محسنيين )
فهناك ليل ينتظرني
أشباح تتشمت بي
هناك قلب لعييين
ختم عليه عشق الأمس
فطبع على بصره
صورة ذاك الحبيب
فهو بات كالمجنون
أصبح قلبي عن قلبي غريب
فإذا لقاه يوما
(( نسيتك وقد فات الأوان ))
وإذا خلا بالقمر
أطلق مرض العشق المسرطن
ليغتال الحياة
فيرمي بي فقيرا
مسكينا
يتيما بلا حبيب . . !
( من ذكريات الحبيب يا محسنيين )
يتيما بلا حبيب يطرق الأبواب
لا يطلب . . بل يعطي
يهدي
عينان أنتزعتا البصر ، وعاشتا في (( كاااااااان ))
قلب لا يضخ الدم ، يضخ أسم ذاك الأنسان
قلم قد باع القرطاس ، تمسك في سفينة الصمت نسى النسياان
شفتان قد بقيتا ظلا في وجهي ، رحلا يقبلن ماضي الزمااان
جسد ، ما كان كما كان
أصبح صورة
لذاك الأنسان
( من ذكريات الحبيب يا محسنيين )
دواءا مهدئا
لليل عاشق كي ينام