الشرف الحقيقي الذي يؤدّي بالإنسان إلى سعادته الحقيقية وحياته الطيبة الأبدية في جوار ربّ العزّة، إنّما هو بتقوى الله سبحانه، وهي الوسيلة الوحيدة إلى سعادة الدار الآخرة، وتتبعها سعادة الدنيا.
قال تعالى: {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ}، وإذا كانت الكرامة بالتقوى، فأكرم الناس عند الله أتقاهم كما قالت الآية المباركة.