صفحة 119 من 146 الأولىالأولى ... 1969109117118 119120121129 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,181 إلى 1,190 من 1457
الموضوع:

( علم الاحياء ) بكل مصطلحاتة ومفاهيمة وتراكيبة العلمية ستجدها هنا - الصفحة 119

الزوار من محركات البحث: 64845 المشاهدات : 322077 الردود: 1456
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1181
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: ميسوبوتاميا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 41,243 المواضيع: 3,594
    صوتيات: 132 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 44359
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: حي الله
    آخر نشاط: منذ 6 دقيقة
    مقالات المدونة: 19
    يُعد الضحك أحد العوامل المساعدة على تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب, وفق ما أفادت خبيرة أميركية في عرضها لخمس خطوات لتجنب الإصابة.
    وأوضحت الدكتورة هولي أندرسون أن أولى هذه الخطوات هي معرفة نسب الكولسترول والتريغليسريد وضغط الدم من الطبيب.
    وتابعت أن ثانية الخطوات هي ممارسة الرياضة، مضيفة أن المشي عشرين إلى ثلاثين دقيقة أسبوعياً عدة أيام يخفض خطر الإصابة بمثل هذه الأمراض.
    وشددت على أن النشاط الجسدي يخفض ضغط الدم ويحسن معدل الكولسترول، ويخفف الإجهاد ويحسن نوعية النوم والقدرات الإدراكية.
    وقالت أندرسون إن الضحك مهم جداً لصحة القلب، فـ15 دقيقة فقط من الضحك تعادل ثلاثين دقيقة رياضة فيما يتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية.
    وأشارت إلى ضرورة المحافظة على حجم محيط الخصر أكثر من الوزن بشكل عام، لأن هذه المنطقة من الجسم هي المقياس الأهم المرتبط بارتفاع نسب السكري والكولسترول وضغط الدم.
    ودعت الباحثة إلى النوم بشكل كاف، لأن نقص النوم يعزز ارتفاع ضغط الدم مما يسبب الإجهاد ويرفع الشهية للأكل ويبطئ حركة الأيض.
    المصدر : الجزيرة نت

  2. #1182
    كشفت دراسة تشيكية حديثة عن بعض الخرافات الشائعة والمتداولة بشأن أمراض العين وعيوب قصر النظر تم تصحيحها عبر تقديم مجموعة من الحلول العلمية.
    والخرافات الأربع التي يتم تداولها حتى يومنا هذا هي أن الإكثار من تناول الجزر يقوي النظر ويحمي العين من الأمراض، وحول العينين لدى الأطفال حديثي الولادة يتلاشى بعد سنوات، والقراءة في ضوء خافت تضعف النظر، والمتابعة اليومية لشاشة الحاسوب والتلفاز لفترات طويلة تؤدي إلى قصر النظر.
    وعن الخرافة الأولى أكد فريق مختص من أطباء وخبراء من معهد التغذية في العاصمة براغ أن الجزر يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين (أ) حيث تسد جزرة واحدة كبيرة نسبة 400% من حاجة الجسم لهذا الفيتامين لكن لا تكفي وحدها لحماية العين.
    أما بشأن حول العينين لدى الأطفال فتؤكد الدراسة أن نمو عضلات عين الطفل يبدأ بطبيعة الحال بعد أيام، وفي بعض الحالات يتأخر النمو لفترة تستمر شهرين ويبدو الحول واضحا إذا حدث خلال عملية النمو مما يستدعي المزيد من الفحوصات دون إهمال.
    أما إذا تطورت الحالة خلال الأشهر الأربعة الأولى فيتوجب على الطبيب وضع برنامج علاجي يستمر إلى أربع سنوات وينتهي بعملية جراحية يتم فيها تصحيح مسار العينين بنسبة تصل إلى 90%.
    وفيما يخص حالتي تأثير الضوء عند القراءة والنظر للتلفاز والحاسوب لفترات طويلة وتأثير ذلك مستقبلا فيقول الطبيب ريخارد هافرانيك -رئيس العيادة العينية في منطقة هورني بوتشرنيتسه في ضواحي براغ- إن الدراسة الجديدة اعتمدت على العديد من الدراسات المحلية والدولية خاصة في ما يخص تأثر الأشخاص بوضعية دخول النور إلى العين وتراجع النظر.
    فعلى سبيل المثال هناك علماء مثل راشيل فيرمين وأكون كارول استخلصا من العديد من الدراسات أن القراءة في الضوء الخافت ترهق العينين وتستنفد القدرة البصرية، لكن هذا التأثير مؤقت كجفاف العين الذي ينتهي في أول فرصة راحة، وتكرار الأمر يلحق بها بعض الأمراض لكن لا يؤثر على النظر.
    ويضيف هافرانيك للجزيرة نت أن النظر لا يتأثر، وأن العين في هذه الوضعية تطرف أقل بثلاث إلى أربع مرات من الوضعية الطبيعية التي تطرف العين فيها من 16 إلى 22 مرة في الدقيقة بينما تطرف أثناء مشاهدة التلفاز من ست إلى ثماني مرات فقط مما يسبب تهيج وجفاف العين.
    كما يصاب الشخص ببعض مشاكل التركيز البصري، والتعب والدوار والصداع، وقد تصاب الرقبة في بعض الحالات بأنواع من التشنجات.
    لكن كل ذلك لا علاقة له بقصر النظر، ويرتبط الأمر هنا بعيوب الرؤية كالوراثية منها وتظهر منذ الطفولة لتزداد في فترة المراهقة وتستقر في سن الثامنة عشرة وأحيانا بعد ذلك العمر.
    والحل الوحيد المتوفر حاليا هو استخدام النظارات أو عمليات الليزر التي تعيد النظر إلى وضعه الطبيعي بنسبة 90% عبر تعديل سطح القرنية.
    المصدر : الجزيرة نت

  3. #1183
    يؤدي الإفراط في اللعب بألعاب الفيديو عند الأطفال إلى الاكتئاب والقلق، وتراجع الأداء بالمدرسة, وفق ما كشفت دراسة أميركية جديدة.
    وأفادت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن الباحثين وجدوا أثناء إعداد الدراسة التي شملت ثلاثة آلاف طفل بالمرحلة الابتدائية المتوسطة في سنغافورة، أن قرابة 9% منهم مدمنون على ألعاب الفيديو، إلى جانب نسبة مماثلة بدول أخرى.
    ووجدت الدراسة بعد عامين أن 84% ممن صنفوا عند بداية الدراسة على أنهم مفرطون باللعب، ظلوا مدمنين من دون تغيير، وظهر أن أعراض الإدمان تصيب عادة الصبيان.
    ووجدت أن تلك الفئة بدت عليها أعراض اكتئاب بمعدلات عالية بالإضافة إلى مشاكل أخرى تتعلق بالصحة العقلية والأداء الدراسي، مقارنة بسواهم ممن لعبوا باعتدال.
    ويناقش المختصون حالياً إدراج إدمان ألعاب الفيديو كاضطراب عقلي ضمن دليل التشخيص والإحصاء للاضطرابات العقلية، وهو دليل تستخدمه الرابطة الأميركية للطب النفسي في تشخيص الاضطرابات النفسية.
    المصدر : الجزيرة نت

  4. #1184
    يلجأ المكتئبون إلى مواساة أنفسهم في استهلاك كميات كبيرة من الشوكولاتة مقارنة بغيرهم ممّن لا يعانون الاكتئاب. ونقل موقع «هيلث داي نيوز» عن البروفيسورة بياتريس غولومب، من قسم طب العائلة والطب الوقائي من جامعة كاليفورنيا – سان دييغو، قولها إن «الكثير من الناس يعتقدون أنهم حين يشعرون بالقليل من الاكتئاب، تجعلهم الشوكولاتة يشعرون بأنهم أفضل».وقالت إن الشوكولاتة محبوبة لدى الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب حتى لو كانوا يتناولون أدوية مضادة للاكتئاب. ونشرت تفاصيل الدراسة في دورية «أرشيف الطب الباطني»، وشملت 931 رجلاً وامرأة لا يتناولون مضادات الاكتئاب.
    وطرحت أسئلة على المشاركين حول كمية الشوكولاتة التي يتناولونها ومدى معاناتهم من الاكتئاب، وظهر أن الناس الذين تم تشخيص حالتهم على انهم مكتئبون تناولوا 8.4 وحدات من الشوكولاتة في الشهر مقارنة بـ5.4 وحدات عند الأشخاص غير المكتئبين. وظهر أن الأشخاص الذين يعانون معدلات الاكتئاب الاعلى تناولوا القدر الاكبر من الشوكولاتة (11.8 وحدة) في الشهر، ولم تختلف الأرقام بين النساء والرجال.
    ولم تختلف الأرقام كذلك بين الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب ولا يأخذون الأدوية وبين الأشخاص الذين يتناولون الدواء. كما لم يظهر أي اختلاف بين المكتئبين وغير المكتئبين في ما يتعلق باستهلاك انواع أخرى من الطعام مثل السمك والقهوة والكافيين والفاكهة والخضراوات، وظهر أن هذا الامر مرتبط فقط بالشوكولاتة. وقالت غولومب إن أسباباً كثيرة قد تشرح هذا الرابط لأنه يعتقد أن الشوكولاتة تحسّن المزاج وهي إحدى وسائل العلاج بالاعتماد على الذات. وأشار الباحثون إلى أن السبب قد يكون أن الشوكولاتة تسهم في الاكتئاب أو قد تكون الصلة مزيجاً من التأثيرات الفيزيولوجية التي لاتزال مجهولة.
    من جهته، قال عالم النفس غريغوري سيمون، من معهد مجموعة الأبحاث الصحية في سياتل إن الأرقام قد تشير إلى أن الأشخاص غالباً ما يلجأون إلى أطعمة تحتوي على السكريات ولمكافأة أنفسهم في حال كانوا يعانون الاكتئاب.
    المصدر: سان دييغو – يو.بي.آي

  5. #1185
    توصل أطباء تشيكيون إلى طريقة جديدة يمكن من خلالها منع حدوث الجلطات الدماغية وبنسبة 90% بعد إجراء تعديلات في القلب عبر عملية جراحية يستخدم فيها الأسلوب المسمى طبيا “إمبلاتيزور” لا سيما للأشخاص الذين تجاوزوا الـ65 من العمر.
    ويقول مارتين بولوتسيزيك وهو طبيب مشارك بهذه العملية ضمن فريق من المستشفى الجامعي بمدينة برنو ثانية كبريات المدن التشيكية إن الجراحة تقوم على تعديلات في مواقع من القلب في الجهة اليسرى ما يمنع الاضطراب في دقات القلب في تلك المنطقة ويمنع حدوث الجلطات الدماغية بنسبة 90%.

    كما يمكن للمريض بعد نجاح العملية الاستغناء عن الأدوية المعالجة لحالته والمتعددة ومنها “وارفارين” وآثارها الجانبية المؤثرة على الصحة التي قد تتسبب في الجلطات الدماغية.
    ويضيف بولوتسيزيك للجزيرة نت أن العملية تخص تغيرات في بعض الحجرات في البطين الأيسر وعددها الإجمالي أربع ويتم التعديل في الأذينية اليسرى فقط وتوسيع الدسام “الصمام” التاجي الذي يقوم بضخ كميات كبيرة من الدم إلى الصمام الأبهر، وهو ما يوقف بعد ذلك الاضطرابات في تلك المنطقة المسؤولة عن 90% من الجلطات الدماغية.
    وتتضرر تلك المنطقة في القلب مع تقدم الإنسان في العمر نتيجة عوامل صحية منها تعطل وظيفي في البطين الأيمن لأسباب منها اعتلال عضلة القلب أو مرض ارتفاع ضغط الدم أو مرض في الصمام الأبهري أو الشريان التاجي لدى الأشخاص الكبار في السن فقط.
    وعن المرض يقول بولوتسيزيك إن الرجفان الأذيني يحدث مع التقدم في العمر نتيجة الاضطرابات القلبية وقصور القلب الاحتقاني، وهذا يزداد مرتين كل عشر سنوات لعمر ما فوق ستين سنة لتكون النسبة أكثر لدى الرجال مقارنة بالنساء بمعدل أربع إلى ثلاث خاصة في الحالات الوراثية أي وجود إصابة لدى أقارب المريض من نفس النوع.
    ومن أعراض الجلطة شلل في حركة العين وتنميل في الوجه أو الأطراف وثقل في الكلام والبلع مع زيادة الغثيان وفقدان تدريجي للوعي.
    وعن مجريات العملية القلبية الجديدة تقول الناطقة باسم المستشفى الجامعي أنا مرازوفا للجزيرة نت إن مراحل تلك العملية تبدأ بالتخدير الموضعي ويبقى المريض في حالة وعي تجعله يجيب على أسئلة الفريق الطبي الذي يقوده الطبيب بيتر كالا المشرف الرئيس على العملية.
    وتضيف مرازوفا أن هذه العملية هي الأولى في التشيك وقد أجريت لأحد المرضى وبنسبة نجاح عالية وأن اثنين آخرين ينتظران إجراءها، في حين سينفذ لاحقا حوالي 40 إلى 50 عملية من هذا النوع سنويا في محاولة لإنقاذ الآلاف ممن يعانون الإصابة بالجلطات الدماغية التي تصيب حوالي 55 ألف شخص سنويا من أصل 10.3 ملايين إجمالي عدد سكان البلاد.
    إعداد : أسامة عباس-براغ
    المصدر : الجزيرة نت

  6. #1186
    وجدت دراسة طبية أجريت في الولايات المتحدة أن الذين يكثرون من أكل اللحوم المطهية بدرجات حرارة عالية، أكثرعرضة للإصابة بسرطان المثانة، وتزداد هذه المخاطر لدى الحاملين لأنواع جينات (مورثات) معينة.وقال الدكتور جيي لين أستاذ علم الأوبئة في “مركز أندرسُن للسرطان” بجامعة تكساس الذي أجرى الدراسة، إن اللحم المطهي بدرجات حرارة عالية يولّد مركبات أمينية غير متجانسة حلقيا، قد تسبب السرطان.
    وأوضح أنه عندما تطهى اللحوم العضلية كلحوم البقر والخنازير والدواجن والأسماك بدرجات حرارة عالية، تنتج المركبات الأمينية غير المتجانسة حلقيا إثر التفاعل بين الأحماض الأمينية -وهي أساس البروتينات-، وبين مركب الكرياتين الكيميائي الموجود في العضلات.
    واستغرقت الدراسة 12 سنة، وشارك فيها 844 مريضا بسرطان المثانة و878 من الأصحّاء، وكانوا متقاربين في السن والجنس والعرق، وجمع الباحثون معلومات عن العادات الغذائية لكل مشارك، و صنفوهم لأربعة مستويات حسب استهلاكهم للحوم.
    خطر الإصابة
    ووجدت الدراسة التي نشرتها خدمة “سَيَنْس ديلي” أن المجموعة الأكثر استهلاكا للحوم الحمراء كانت معرضة لمخاطر إصابة بسرطان المثانة بمعدل مرة ونصف أكثر من المجموعة الأقل استهلاكا لها.

    وحلل الباحثون الحمض النووي لكل مشارك، لاستكشاف أي اختلافات جينية وراثية في مسارات أيض (بناء وهدم المركبات الأمينية)، قد تتفاعل مع تناول اللحوم الحمراء لزيادة مخاطر الإصابة بسرطان المثانة.
    ووجد الباحثون أن الحاملين لسبعة أو أكثر من أنواع الجينات غير المحبذة، مع ارتفاع استهلاكهم للحوم الحمراء معرضون لمخاطر الإصابة بسرطان المثانة بنسبة خمسة أضعاف.
    ووجدت الدراسة أن استهلاك شرائح البقر وقطع الخنزير وقديد الخنزير تحديدا ترفع مخاطر الإصابة بسرطان المثانة بشكل ملحوظ، كذلك الدواجن والأسماك المقلية ترفع احتمالات الإصابة بالسرطان.
    وكان لمستوى إنضاج اللحوم أثر ملحوظ، فالمشاركون الذين يأكلون اللحوم ناضجة تماما أكثر تعرضا لمخاطر سرطان المثانة مقارنة بمن يفضلونها قليلة النضج.
    حجم الإصابة
    ويعتبر الباحثون هذه الدراسة خطوة نحو نموذج شامل ومتكامل مع عوامل البيئة والغذاء والوراثة في المستقبل، لتقييم احتمالات إصابة الإنسان بالسرطان.

    وتقدر جمعية السرطان بأميركا عدد الإصابات المشخصة السنة الماضية بسرطان المثانة بحوالي 71 ألفا، ووفياته هناك بأربعة عشر ألفا وتذكر أن الرجال أكثر تعرضا للإصابة من النساء.
    إعداد : مازن النجار
    المصدر : الجزيرة نت

  7. #1187
    يشدد أطباء النساء والولادة على أهمية إجراء الفحوص الطبية الوقائية بشكل دوري طيلة فترة الحمل، وذلك نظرا لتأثيرها الإيجابي للغاية على تقدم الحمل وعلى سلامة الجنين والمرأة الحامل على حد سواء.
    أكثر ما يتوق إليه الأزواج الذين ينتظرون مولودا جديدا هو إنجاب طفل سليم يتمتع بصحة جيدة. وحسب مجلة “دويتشه ايرتستبلات” الألمانية الطبية ينال ما يقرب من 97 في المائة من الأزواج ما يرغبون. غير أن ذلك ليس هو الحال دائما، فإجراء الفحوصات الطبية الشاملة والوقائية أثناء فترة الحمل هو وحده الذي يسمح باكتشاف العديد من المخاطر المحتملة وعلاجها. أسئلة حول جنس الجنين ووضعه الصحي وغيرها، يمكن رصد أجوبة عنها عبر أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية الخاصة بالحمل والولادةوأشار اندرياس أوملانت طبيب أمراض النساء والولادة في مدينة بريمن الألمانية، إلى أن “الفحوصات تكشف عن العديد من الجوانب المهمة للحمل”، مضيفا أن الأطباء الذين يستخدمون الموجات فوق الصوتية على سبيل المثال، يمكنهم اكتشاف بشكل سريع ما إذا كانت المرأة تحمل طفلا واحدا أو أكثر، و هذا الأمر يمثل بلا شك “جزءا مهما من المعلومات اللازمة للأزواج الذين ينتظرون مولودا جديدا”. ويمكن من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية أيضا تقدير موعد الولادة بدقة كبيرة. ويقول الطبيب الألماني أوملانت إنه بالإمكان “اكتشاف أي عيب في الطفل مثل عيوب القلب، التي يمكن معالجتها على الفور”.
    الفحوصات النمطية

    وحول أهمية الفحوصات الوقائية ذكر كارل ­ثيو ماريا شنايدر، رئيس قسم طب التوليد والأجنة بعيادة أمراض النساء التابعة لمستشفى جامعة ميونيخ التقنية أن العديد من الدراسات أظهرت أن الفحوصات الوقائية لها تأثير إيجابي للغاية على تقدم الحمل، مضيفا أن “النساء اللائي لا يخضعن لتلك الفحوصات يتعرضن لخطر أكبر”. وتتضمن الفحوصات النمطية تحليل الدم والبول وقياس ضغط الدم وقياس معدل نبضات قلب الجنين. ويتم إجراء تلك الفحوصات كل أربعة أسابيع عند بداية الحمل ثم بعد ذلك كل أسبوعين. في حين يتم تسجيل نتائج كافة الفحوصات في السجل الخاص بالحامل. غير أن كريستين كليم، وهي طبيبة تعمل لدى خدمة للاستشارة الطبية تعرف باسم “اندبندنت بيشنت كاونسلنج” يشمل نطاق عملها كافة أنحاء ألمانيا أوضحت أنه “ومن خلال مكتب الخدمات الاستشارية تبين أن بعض النساء لا يرغبن في الخضوع للفحوصات، رغم أن بعض هذه الفحوصات لا يجوز رفضها تحت أي ظرف”. ويشرح طبيب النساء أوملانت كيف أن اختبار الكلاميديا (وهي بكتيريا طفيلية تصيب الجهاز التناسلي عند الرجل والمرأة على حد سواء) من أحد الفحوص الضرورية التي يتوجب على المرأة الحامل الخضوع لها. موضحا أن تلك البكتيريا، قد تتسبب في إصابة المولود بالعمى أو في “ولادة مبتسرة”.
    اختبار تحمل الجلوكوز

    ويوصي الأطباء بإجراء فحوصات أخرى تتعلق بأجهزة التصوير لاكتشاف الفطريات المهبلية، وهي عدوى فطرية. وفي هذا الإطار يشرح وولف كريشنر، طبيب في برنامج “بيبي كير” الخاص بفترة ما قبل الولادة كيف أن “البيئة المهبلية غير الصحية تمثل أكثر أسباب الإجهاض شيوعا، على الرغم من أن هذه الأمراض المعدية يمكن معالجتها ببساطة وفعالية”. ورغم أن الأطباء يتابعون تطور نسب السكر في الدم لدى الحوامل عبر تحليلات البول المنتظمة، إلا أن هذا لا يمنع حسب الخبراء من إجراء اختبار تحمل الجلوكوز، خصوصا وأن “ما يتراوح بين 10 و15 في المائة من الحوامل داخل ألمانيا يصبن بداء البول السكري” حسب المتخصص شنايدر. في حين يساعد اختبار تحمل الجلوكوز على الوقاية من المضاعفات المحتملة.
    من جهته، أوضح اندرياس أوملانت بأن الحوامل المخالطات لأشخاص يعانون من المرض الخامس أو الحصبة الألمانية أو الجدري، يجب أن يخضعن للفحص لاكتشاف وجود أجسام مضادة. ويذكر أن المرض الخامس، الذي يعرف باسم الطفح الوردي الالتهابي الحاد، هو عبارة عن مرض حموي غير خطير ولكنه معد، يصيب الأطفال عادة لدى بلوغهم سن الدخول المدرسي. في المقابل تنصح الطبيبة كليم الحوامل أيضا بإجراء “الفحص عبر أجهزة التصوير لاكتشاف عدوى المكورات العقدية، والتي تعرف كنوع من الجراثيم”، مشيرا إلى أن انتقال البكتيريا إلى الطفل قد يسبب تسمما في الدم.
    المصدر : دوتشيه فيله

  8. #1188
    اكتشف علماء بريطانيون دواء جديدا لعلاج الصداع النصفي له فعالية عالية بالإضافة إلى قلة عوارضه الجانبية مقارنة بالعلاجات الأخرى، فهو يعيق نشاط المواد الكيميائية التي تسبب انقباضا في الأوعية الدموية.وذكرت صحيفة الأكسبرس اليوم الخميس أن الدراسة التي نشرتها دورية لانسيت أكدت أن الدواء الجديد “تيلكاجيبانت” لديه فعالية دواء “تريبتانز”، وهو الأكثر استعمالا للصداع النصفي أو الشقيقة. إلا أن الدواء الجديد يترك آثارا جانبية أقل.
    ووصف كل من لارس إدفنسون من مستشفى جامعة لوند في السويد, وماتياس ليندي من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا الدواء الجديد بأنه واعد، ولكنهم دعوا إلى إجراء المزيد من التحقيقات عنه.
    والجدير بالذكر أن نحو ستة ملايين بريطاني يعانون من الصداع النصفي, ويتناولون علاج تريبتانز للتخفيف منه.
    المصدر: يو بي آي / الجزيرة نت

  9. #1189
    أفادت دراسة لباحثين بمعاهد الصحة القومية ووزارة الصحة بولاية نيويورك، أنه كلما زادت بدانة المرأة عند الحمل، زادت احتمالات أن تلد طفلا بعيوب خلقية بالقلب.ووجدت الدراسة المنشورة إلكترونيا بالمجلة الأميركية للتغذية السريرية أن بدانة الحامل تزيد فرصة إنجابها لطفل بعيوب في القلب بنسبة 15%, وتزداد المخاطر بتفاقم البدانة. فالمتوسطات البدانة تبلغ هذه المخاطر لديهن 11%، في حين تصل لدى المفرطات البدانة 33%.
    وذكر جيمس مِلز خبير الأوبئة والإحصاء والبحث الوقائي بمعاهد الصحة القومية المؤلف الأول للدراسة، أن الأمر أصبح واضحا “فكلما زادت بدانة الحامل، زادت احتمالات ولادتها لطفل بعيوب في القلب”.
    وأضاف مِلز أنه “إذا كانت المرأة بدينة، فمن المنطقي أن تحاول خفض وزنها قبل الحمل. ففقدان الوزن لا يحسّن صحتها وصحة وليدها فقط، بل يرجح إضافة فائدة أخرى هي خفض مخاطر تعرض وليدها لعيوب القلب الخلقية”.
    وقال علماء معاهد الصحة القومية المشرفون على الدراسة إن النتائج تشير بقوة لأهمية فقد البدينات لبعض الوزن قبل الحمل، وذلك لخفض احتمالات ولادتهن لأطفال بعيوب خلقية في القلب، وهي الأكثر شيوعا بين عيوب القلب، وتصيب ثمانية من كل ألف مولود.
    وتتمثل هذه العيوب بمشكلات في بنية القلب، وتتراوح بين طفيفة ومهددة للحياة. وأظهرت دراسات سابقة ارتباطا لبدانة الحوامل بمضاعفات الحمل لدى الأمهات ومواليدهن.
    مضاعفات متعددة

    وبدانة الأمهات تزيد مخاطر إصابتهن بارتفاع ضغط الدم أثناء حملهن، وتسمم الحمل (لدى تفاقمه)، وسكري الحمل، والولادة القيصرية. بل إن مواليد البدينات أكثر عرضة لاحقا لمخاطر زيادة الوزن والنوع الثاني من السكري.
    وأظهرت دراسة سابقة لعلماء معاهد الصحة القومية وغيرهم ارتباطا لبدانة الأم بتشوهات المواليد الخلقية، كعيوب الأنبوب العصبي، وهي تشوهات خطيرة بالعمود الفقري. والمعلوم أن واحدة بين كل خمس نساء بالولايات المتحدة تعاني البدانة في بداية حملها.
    وحلل الباحثون بيانات سجل ولاية نيويورك لتشوهات المواليد الخلقية. ومن بين 1.53 مليون ولادة خلال 11 سنة، قارن الباحثون بيانات 7400 أم ولدن أطفالا بعيوب رئيسة بالقلب ببيانات 56 ألف أم ولدن أطفالا بدون عيوب خلقية.
    وحسبوا “مؤشر كتلة الجسم” للأمهات مقياسا للبدانة. فمؤشرات الوزن الطبيعي تتراوح بين 18.5 و24.9، والوزن الزائد بين 25 و29.9، والبدانة 30 أو أكثر، والبدانة المفرطة 40 أو أكثر.
    مقارنات دالة

    إن مواليد الأمهات البدينات أكثر تعرضا لمخاطر عيوب القلب الخلقية بنحو 15% مقارنة بالأمهات ذوات الوزن الطبيعي، وبلغت المخاطر لدى مواليد البدينات المفرطات 33%. وقد لوحظت زيادة حادة لمخاطر عيوب القلب بالمواليد لدى بلوغ المؤشر 30، وتصاعدت تدريجيا مع كل زيادة بالمؤشر.
    وفي المتوسط، لم ترصد زيادة لهذه المخاطر لدى مواليد النساء الزائدات الوزن ولكنهن غير بدينات. لكن الباحثين وجدوا أن احتمالات ولادة طفل بعيوب القلب الخلقية تزيد لدى الأمهات البدينات، وتتصاعد لدى البدينات المفرطات.
    تبدأ سجلات المواليد بعد ولادتهم، لذلك لم يتوصل الباحثون لنتيجة حاسمة حول الأمهات البدينات اللاتي خفضن أوزانهن قبل حملهن وتأثير ذلك على احتمال ولادتهن لأطفال بعيوب في القلب. لكن الباحثين يرون أن الحفاظ على وزن صحي قبل الحمل يخفض مخاطر عيوب القلب ويبدو افتراضا معقولا.
    إعداد : مازن النجار
    المصدر : الجزيرة نت

  10. #1190
    أثبتت دراسة أميركية أن السكر المضاف يزيد من أخطار الإصابة بأمراض القلب مثل الدهون الثلاثية وانخفاض مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة الذي يحمي الإنسان.وقالت مريم فوس من كلية طب إيموري التي شاركت بالدراسة أن تناول السكر المضاف يعادل تناول أطعمة بها نسبة عالية من الدهون, إذ يرفع كل منهما مستويات الدهون الثلاثية نسبة الكولسترول.
    وأضافت فوس أن إضافة مواد التحلية إلى الأغذية سابقة التجهيز والمشروبات زادت نسبة تناول السكر بصورة كبيرة لدى الأميركيين في السنوات الأخيرة.
    واستناداً إلى قرار جديد صدر من الرعاية الصحية بالولايات المتحدة يركز على ضرورة اتباع السبل التي تمنع الأمراض بدلا من معالجتها, فإن الدراسة التي نشرت في دورية الطب الأميركية تضغط على شركات الغذاء الأميركية لجعل أغذيتها أكثر صحية.
    كما أوصى تقرير صدر عن المؤسسة الطبية ذات التأثير القومي بأن تبدأ إدارة الدواء الأميركية بتنظيم مقدار الصوديوم في الأغذية.
    وبحثت عدة ولايات -بينها نيويورك وكاليفورنيا- فرض ضريبة على المشروبات الغازية المحلاة لتخصيصها لتكاليف علاج الأمراض المتصلة بالبدانة.
    المصدر: رويترز / الجزيرة نت

صفحة 119 من 146 الأولىالأولى ... 1969109117118 119120121129 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال