من أهل الدار
تاريخ التسجيل: June-2014
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,804 المواضيع: 741
صوتيات:
13
سوالف عراقية:
11
سفن حربية تصل سواحل "ميدي" وتنتظر لحظة الصفر: تحركات دولية لقصف معاقل الحوثي بصعدة وا
لوّح الغربيون باستخدام القوّة ضد جماعة الحوثي حال إقدامها على أي عمل مسلّح في صنعاء، فيما أقال الرئيس هادي قائد قوات الأمن الخاصة بعد الفشل في إعادة فتح طريق مطار العاصمة.
وعلمت «البيان» من مصادر دبلوماسية غربية في صنعاء، أنّ «الدول الراعية للتسوية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وجهتا تحذيراً شديد اللهجة للمتمردين الحوثيين باستخدام القوة حال إقدامهم على أي عمل مسلّح يستهدف العاصمة».
وأشارت المصادر ذاتها في تصريحات لـ «البيان» إلى أنّ «رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة التقى سفيري روسيا والولايات المتحدة بصنعاء وأبلغاه عدم سماح بلديهما للحوثيين بتفجير القتال داخل العاصمة أو حصارها، واستعدادهما لاستخدام القوة إذا ما لزم الأمر».
متوقعة أن تتخذ السفيرة البريطانية نفس الموقف الأميركي الروسي خلال لقائها باسندوه اليوم، بناء على التزام الدول الراعية لاتفاق التسوية في اليمن بمواجهة كل من يعيق هذه العملية باعتبار عواقبها الوخيمة على الأمن والاستقرار العالميين.
ووفق المصادر ذاتها هدّدت الدول الكبرى بقصف معاقل الحوثيين في محافظة صعدة حال أقدموا على أي عمل مسلّح في صنعاء، لافتة إلى أنّ «سفناً حربية عملاقة ستصل سواحل ميناء ميدي بمحافظة حجة القريب من محافظة صعدة لتراقب الأوضاع عنّ كثب ولتكون جاهزة لقصف المعاقل بالصواريخ إذا ما تطلّب الأمر».
مؤكدة أنّ «الحوثيين تراجعوا عن قرار إغلاق مداخل صنعاء بعد ساعات على إعلانه،
إقالة مسؤول
في السياق، أقال الرئيس عبد ربه منصور هادي قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل القوسي وعين وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد الغدرا بدلاً عنه.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية، إنّ «قرار الإقالة مرتبط بعدم التزام القوسي بعمله وبقائه خارج البلاد فترة طويلة وفشل قوات مكافحة الشغب في إعادة فتح طريق مطار صنعاء الدولي»، كاشفاً عن أنّ «تغييرات أخرى ستطال فروع قوات الأمن التي أظهرت عجزاً في التعامل مع التهديدات الأمنية أو من أظهروا تواطؤاً مع جماعة الحوثي.
وأشار المسؤول إلى وجود قيادات عسكرية وأمنية من أتباع الرئيس السابق تحرّض وحدات في الجيش والأمن على عدم القتال وتشجيعهم على مساندة الحوثيين.
أميركا تحذّر
وكان مسؤول حكومي رفيع أبلغ «البيان»، أنّ «الأميركيين وجّهوا تحذيراً للرئيس السابق علي عبد الله صالح من عواقب التعاون مع الحوثيين بعد ظهور قيادات في حزبه في مخيمات المسلّحين الحوثيين التي تطوّق صنعاء».
موضحاً أنّ «لجنة العقوبات الدولية سلّمت الرئيس السابق كشفاً بكميات ضخمة من الأسلحة استولى عليها هو وأقاربه الذين كانوا في قيادة الجيش قبل وعقب مغادرته الحكم وطلبت منه توضيحا رسميا بمصير هذه الأسلحة التي يقال إنّ كمّيات منها أرسلت للمتمردين الحوثيين».
وأضاف إنّ «منح صالح مهلة ثلاثة شهور تنتهي في أكتوبر المقبل كي يرد على أسئلة لجنة العقوبات الدولية وإلّا سيتم طرح الأمر على مجلس الأمن لاتخاذ القرار المناسب».
http://www.msader-ye.net/muta1.php?d_no=165&no=501670