ﮔـضيت عمري شموع
أطفى وأشتعل
أحترﮒ لأجل الناس خلصت
العمر
وطبعي نخله اشما يطـﮕـوها بحجر
ما تدنـﮓ ولا تـﮕـول أحاه وتبـﭽـي
واليطـﮕـوها تذب إلهم
تمــــــــر
ولا صرت فد يوم ( زرزور )
وخفـــــــت
ﮔـضيت كل عمري أطيرن بيه
نســــــــــر
وأنا مثل حروف شاعر
لو يجمعني .....
أصيرله قصايد من شعر
ربعي ما ﭽـانوا يسموني إلوفي
ﭽـانوا إيـﮕـولون إلي أنت
الوفـــــــا
لأن ﭽـنت أنا أسامح كل
اليعيلون بيه بلا عذر
ولأن كل قاموس عمري
أبد ما موجوده بيه كلمة
خداع ولا غدر
حتى من عراني وكتي وجوعاني
ما كرهته .......
بقيت بس آكل بروحي
وﮔـمت وتغطيت بلحاف
الصبر
وتدري للعشاكَ من كتبوا أغاني
اشكَـَــد بجيت من الفرح
وياما سويت الدموع الهم حبر
ومن زغر نذرتني أمي
خبز للجوعان .... ودشداشه ليتيم
مو فرد مره ....
ألف مره وفيت ألها النذر
وما ردت من الأكل مني وشبع
ولا ردت من الفرّح لمّن لبسني
ثياب عيد ....
ما ردت منهم ثناء ولا جزاء
ولا شكر
وبزنازين الطغاة ...........
على جدران الليالي السود
ياما اكتبت بيهن ذكريات
وحشه وشطول الليالي
الـﭽـانت تمر بالعمر
عيوني ما ﭽـانت تشوف
وياما من جدران ليلي
طاحّت أحروف إشكثر
وارسمت بالظلمه باطراف الاصابع
نخل واﮔـف ويَّ دجله
والمدينه بثوب أسود
غافيه بسّد الجسر
حتى من اشتاﮒ أشوفنها الحبيبه
ﭽـنت بالظلمه أغمض
حتى أشوفن وجه ( بشرى )
بشعر أشـﮕـر ... عيون زرﮔـه
مثل حبات الشذر
أشكثر طبعوا فوﮒ ظهري أسياطهم
مثل ليمونة الحامض ....
ﭽـانوا يعصرونها ضلوعي عصر
وﭽـانوا يسموني كافر .......
لأن ﭽـنت أحلم أشوف الوطن
حــــر
وأرضى لو سموك يا حب العراق
وحب اهلنا الطيبين
أرضى لو سموه كفر
ورادوا يـﮕـطعون راسي
ﮔـلت الهم سهله يا ﮔـطعة
الراس
بس أﮔـول أشلون من الراس
تمحون الفكر
وأنا كل أطباعي عباس وصفاته
أبد ما شايل أوي إطباعي
يزيد ولا شمر
أبد ما شايل أوي إطباعي
يزيد ولا شمر