همست لي حبيبتي بعتب :
أراكَ لا تتكلم سوى عن الوطن
وأنا ..؟.. أين منكَ ..أنا ؟؟
أين هذيانكَ بحبي ؟؟
ترنمكَ بأشواقي وحنيني
همساتكَ التي تهدهدني
أين فيض هواكَ الذي غمرني ؟؟
و إليكَ يشدني
همستُ لها بحب :
وهل تغاري من وطني ؟؟
لطالما كنتِ ولا زلتِ جنتي
آتيكِ بشغفٍ
أتوق للقياكِ بكل الوَلَه
أتهافتُ على مُدنكِ التي سكنها البعد
أسابق الخطى نحو أزقتكِ المفعمة بالوجد
أتهامى من الحنين والشوق
أنتِ وطني وسكني وحلم عمري
تحضرين في خيالي كالبرق
وحينها ..لا أعي ما يدور حولي