من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: September-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 41,774 المواضيع: 12,025
صوتيات:
136
سوالف عراقية:
0
آخر نشاط: 12/October/2024
قرية البشير ثلاثة اشهر من الصمود كسرت شوكة داعش وسكانها يؤكدون:لن نكون كالموصل
ثلاثة اشهر من الصمود كسرت شوكة داعش وسكانها يؤكدون:لن نكون كالموصل
قرية البشير تستغيث ...ثلاثة اشهر من الصمود كسرت شوكة داعش وسكانها يؤكدون:لن نكون كالموصل
وعلى اثر ذلك توالت الهجمات الارهابية على تلك القرية بين فترة واخرى ، الا ان صمود ابناءها كسر شوكة الدواعش ، وبقيت البشير مقاومة منذ اكثر من ثلاثة اشهر حتى اليوم ، والبشير حالها حال امرلي صامدة لكنها تحتاج الى الدعم والمساعدة والوقفة الانسانية ، لتكون شرارة قصم ظهر الارهاب ..
مسؤولون ونواب اكراد وعرب اكدوا على ضرورة تحرير قرية البشير من الارهابيين وتقديم الدعم لها اسوة بامرلي الصامدة ، فالبشير ايضا صامدة ، كما حذرت مصادر امنية ومسؤولون وسياسيون من محافظة كركوك، من مغبة "التهاون في تحرير" منطقة البشير من ارهابيي داعش، كونها تشكل "المفتاح" للمحافظة وحسب، بل وأيضاً لأربيل والسليمانية، متهمين التنظيم "الإرهابي" بتنفيذ "مجازر" ضد الأهالي طالت حتى النساء والأطفال.
حيث اكد عضو مجلس محافظة كركوك، نجاة حسين، لـ"عين العراق نيوز"إن "ارهابيي داعش استخدموا مكبرات الصوت لإطلاق عبارات طائفية مقيته لترويع الأهالي"، مبيناً أن هنالك "معلومات عن تنفيذ عصابات داعش عمليات إعدام في القرية طالت حتى النساء والأطفال".
إلى ذلك قال قنبر الموسوي، من وجهاء قرية بشير، لـ"عين العراق نيوز" إن "الأهالي يواجهون كارثة حقيقة نتيجة سيطرة عصابات داعش على القرية وتنفيذهم مجزرة حقيقية فيها"، مستغرباً من "عدم تمكن القوات الأمنية من طرد داعش من المنطقة التي لا تزيد مساحتها عن خمسة كم".
على صعيد متصل، عد رئيس الجبهة التركمانية العراقية، النائب أرشد الصالحي، في تصريح لـ"عين العراق نيوز" أن "ما تشهده بلدتا تازه وبشير، يشكل كارثة إنسانية حقيقية تطال نحو 15 ألف أسرة تسكنهما"، داعياً قوات البيشمركة والشرطة والصحوة التركمانية، إلى "التحرك السريع والفعال لتحرير المنطقة من سيطرة تلك العصابات الإجرامية".
وأوضح الصالحي، أن "أهالي تازة وبشير ظلموا من قبل النظام السابق وها هم اليوم يتعرضون للإبادة مجدداً على يد عصابات داعش"، معتبراً أن "احتلال داعش لمنطقة بشير وتازة، يمهد الطريق أمام سقوك كركوك ووصول الإرهابيين إلى أربيل والسليمانية".
وفي الشأن ذاته اكد محافظ كركوك نجم الدين كريم ،ان الارهابيون يقومون باعمالهم القذرة التي تستهدف أمن وحياة الكركوكيين بكل عام وابناء قرية البشير بشكل خاص ".
واشار كريم الى ان "هذه الاعمال الارهابية لن تمنعنا بالمضي في تنفيذ خططنا وخدمة اهالي كركوك" داعياً اهالي كركوك الى "مزيد من التكاتف والتعاون فيما بينهم ومع القوات الأمنية لمجابهة التحديات وتحطيم نوايا وخطط الإرهاب الاعمى الذين يثبت يوماً بعد ىخر انه ضد الحياة والبناء والاستقرار".
واضاف كريم ان "ضحايانا وجرحانا هم من الاطفال والنساء والشباب والابطال في قواتنا الأمنية" مؤكداً ان "اهل كركوك والبيشمركة سيبقون صامدين بكركوك".
الى ذلك افادت مصادر صحة وأمنية في كركوك، بأن 51 شخصاً غالبيتهم من قوات البيشمركة استشهدوا أو جرحوا خلال تصديهم لهجمات شنها تنظيم (داعش)الارهابي من ثلاثة محاور على المدينة، في حين دعت إدارة المحافظة أهالي المناطق المستهدفة إلى البقاء فيها وعدم تركها، مؤكدة أن البيشمركة ستدافع عن أهلي كركوك كلهم "بغض النظر عن مكوناتهم".
وتعرضت القرية الى هجمات عدة من قبل ارهابيي داعش تمثلت بتفجير سيارات مفخخة واحزمة وعبوات ناسفة في اماكن مختلفة القريبة التي تتجاوز مساحتها الـ 5 كيلو مترات ، حيث هاجم الارهابيين مقام الإمام الرضا (ع) ورفعوا رايتهم عليه، بعد أن اشتبكوا مع العشائر والشرطة، الذي استنجدوا بقوات البيشمركة ما مكنهم من استعادة السيطرة على القرية".
وتؤكد مصادر امنية ، أن "البيشمركة والشرطة والصحوات التركمانية وأبناء العشائر، تستجمع قواها لمعاودة الهجوم على القرية وتحريرها من سيطرة داعش"، مستدركة بالقولً أن "الهجوم يتطلب استعدادات خاصة لاسيما أن الارهابيين مجهزين بأسلحة ثقيلة ولديهم آليات استولوا عليها بعد انهيار قوات الفرقة الـ12 وغيرها من وحدات الجيش العراقي خلال الأيام الماضية، كما أنهم تحصنوا في المنطقة واستولوا على مخفر شرطتها، ويتوقع أن يكونوا قد فخخوا الدور السكنية".
ومن ناحية اخرى لا يزال المتطوعون يتوافدون الى ناحية قرية البشير تلبية لنداء المرجعية للدفاع عنها وتحريرها.
وعن قضية التطوع اكد امام جماعة حسينية البشير الشيخ حسن البشيري لـ"عين العراق نيوز"ان فتوى المرجعية كان لها اثر كبير في اندفاع الشباب نحو الجهاد، بحيث نجد كثيرا منهم يتمنون الشهادة.
وقد سجلت الصولة التي قام بها المتطوعون في قرية البشير والتي لم تكلل بالنجاح لعدم وجود غطاء جوي واسناد من الجيش، اروع صور التضحية، حيث كانت الشهادة من نصيب من ارادها.
وقبل يومين بدأت تحضيراتٌ عسكريةٌ مشتركةٌ بين قواتِ الجيشِ العراقي وقوات الحشد الشعبي لتطهيرِ قريةِ البشيرِ التركمانية , حسبما اكد نائبُ رئيسِ مجلسِ محافظةِ كركوك ريبوار الطالباني لـ"عين العراق نيوز" حيث قال، ان العمليةَ الامنيةَ لتطهيرِ القريةِ ستنطلقُ من قضاءِ طوزخرماتو، لافتا إلى أن العمليةَ العسكريةَ ستبدأُ قريباً لإنهاءِ تواجُدِ الدواعش في المنطقة.انتهى
المصدر من هنا