يطلبُ الحبُّ المعالي
وبالحواجز لا يُبالي
وكلُّ صعبٍ هيِّنٌ
فهل فهمتِ مقالي ؟
إنْ كنتِ قد أحببْتِني
تتسلّقينَ جبالي ؟
ومَنْ أرادَ تسلُّقاً
وبلوغَ رأسِ تلالي ؟
فعليهِ بذلُ جهودهِ
ففي الأعالي وِصالي
لستُ مغروراً بنفسي
لكنني رجلٌ مثالي؟
فالحُبُّ شرْعٌ مُقدَّسٌ
والحُبُّ دينٌ رسالي
وإذا عشقتُ فإنني
أفدي الحبيبَ بحالي
عُمْري لهُ مُسجَّلٌ
ودمي وروحي ومالي
شرقي وغربي بأمرهِ
وكذا جنوبي وشمالي
أتُراكِ أنتِ حبيبتي ؟
أتُراكِ أنتِ حلالي ؟
إني عشقتُ جمالَكِ
فهل عشقتِ جمالي ؟
وكذا عشقتُ حروفَكِ
فهل عشقتِ مقالي ؟
إنّي عشقتُ جنونَكِ
فهل عشقتِ خيالي ؟
تسلّقي بعزيمةٍ
بالإنتظار جِبالي
فأنا أودُّ حقيقةً
أن تنجحي في إحتلالي
فبكِ أزيدُ تألُّقاً
وبكِ يكونُ كمالي