ذاذ وندى/ بقلمى
عجبا يحمل الصدى الاهات
فى مسرى الرياح
من زمانٍ بائدٍ
ولى بكل هنائهِ
وشقائهِ
وإبتسام كان فيه وجراح
وأتى يراقص الاسماع فى طربٍ
زهوا وإنشراح
عنترة العبسى
يهمس ويلاه يا ويلاه
والاعشى يصغى
بكل حواس وإنتباه
هذا جرير فى اسى يندب حظه
لأحرفٍ كم تمنى ان تخطها بثيناه
وتابوت روميو فى اهتزاز مابه
يسراه تضرب على يمناه
اى حرف قد اتاه صداه
حلما عاشه زمنا
ليت جوليت خطت مثله
ليصارع الانواء ظفرا بها
وما كان سما يأسا احتسته واحتساه
ايتها الندى المسكوب سحرا فى الضفاف
أحرف يندى بها جوف الجفاف
قد كسوت الحب ثوبا فتبدى
كعروس ٍ زينت ليلة زفاف
وجعلتى الحب يبدو كوكبا
إشعاعه يكسو الصحاف
بتبرج اصداءه تحيل
كل راسخ صخرٍ
لاهتزازٍ وارتجاف
ويح كثير ما ان تبدى حرفك
فى سماء خلود الحب يسطع
حتى تضاءل حب عزة فى ثناياه
ولحرف عزة عاف
ماكان حبا كل حرف سمعوه
له عن مسرى حرفك ياندى
حيدة او إنصراف
لك ينحنى كل الجمال تحيةً
والبدر فى العلياء
حسدا من ضياء حرفك يهذى
محموما مابين رعشة وارتجاف
بقلمى/ودجبريل