السومرية نيوز/ ديالى
أعلن مجلس محافظة ديالى، الاثنين، عن نزوح عشرات الأسر من بعض قرى وأحياء قضاء بلدروز بسبب أزمة المياه، فيما حذر من نزوح جماعي في حال تفاقم الأزمة الى حدود لا يمكن تحملها.
وقال عضوال مجلس عامر الكيلاني في حديث لــ"السومرية نيوز"، إن "بعض قرى وأحياء قضاء بلدروز، (30 كم شرقي بعقوبة)، سجلت نزوحا لعشرات الاسر الى مناطق اخرى بسبب أزمة المياه الخانقة"، مبينا ان "الازمة وصلت الى درجة يصعب تحملها في ظل محدودية الحلول المتوفرة لتامين المياه".
وحذر الكيلاني من "خطورة الوضع الانساني في بلدروز وتأثيراته السلبية في خلق نزوح جماعي اذا ما تفاقمت الازمة لحدود لا يمكن تحملها"، داعيا الى "اتخاذ إجراءات عاجلة تنهي أزمة المياه وتعيد الطمأنينة للاهالي".
وحذر النائب عن محافظة ديالى فرات التميمي، في (5 أيلول 2014)، من نزوح أكثر من 130 ألف مواطن من أهالي قضاء بلدروز شرق بعقوبة بسبب قطع تنظيم "داعش" المياه عنهم منذ عشرة أيام، داعيا مجلس النواب الى عقد جلسة طارئة لبحث الأزمة الإنسانية في القضاء، فيما انتقد صمت بعض وسائل الإعلام عن نقل "جرائم داعش" بحق الأبرياء.
واعلن قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جميل الشمري، في (6 أيلول 2014)، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق لفك الحصار المائي عن أهالي قضاء بلدروز شرق بعقوبة، مؤكداً أن العملية تهدف لإنهاء سيطرة تنظيم "داعش" على سدة أروائية هامة شمال شرق بعقوبة.
ويسيطر تنظيم "داعش" على سدة الصدور الاروائية شمال قضاء المقدادية (45 كم شمال شرق بعقوبة)، وهي المنظم الرئيسي لتدفق المياه في عدة قنوات اروائية منها الروز التي تمثل المغذي الرئيسي للمياه لقضاء بلدروز والقرى المجاورة له.