هنا أقرأ .. وهناك أقرأ
وما بينهما تكون المفردات صعبةأحاول أن أستوعبها
لكن ؟
سرعان ما تتلاشى مفاهيمها
بين جدية المفهوم .. وإمتهان العرض
حينها لا بد من التوقف .. لإيجاد البديل
فأسارع إلى قلمي .. وأنثر ما يخطر ببالي
علّني أصل إلى تحليلٍ ومعرفة
هنا أقرأ .. وهناك أقرأ
وما بينهما تكون المفردات صعبةأحاول أن أستوعبها
لكن ؟
سرعان ما تتلاشى مفاهيمها
بين جدية المفهوم .. وإمتهان العرض
حينها لا بد من التوقف .. لإيجاد البديل
فأسارع إلى قلمي .. وأنثر ما يخطر ببالي
علّني أصل إلى تحليلٍ ومعرفة
يا قلب أحترس
فأن الخليل قريب
فلا تتجاوز الضمير
فإن الأقتران بهِ جميل
لقد علمني أن أكون خلاً وفياً
وقلباً يسمو بالحب الكبير
وعقلاً يعرف الطريق
قد يقلقني الصمت أحياناً
لكن تغريد البلابل ينشيني
فألتزم الصمت ثانية
كي أخلو إلى نفسي
وأعانق الروح التي تلازمني
إنها والله لحظات رائعة
لحظات أحلق فيها
إلى أبعد من الرؤيا
صحوت من غفوة الأيام
أنتقد ذاتي على ما مضى من عمر الزمان
ضاع بين الحسرة والتردد والخوف من الآتي
لقد لملمتُ أشتات فكري
وبحتُ بما كان في الأفكار
وحسبتُ القول ترفاً
لكن ما قيل كان رصد للأبعاد
وأحترتُ في أمر الهوى
لان ذؤابة الوجد تسكن في الأعماق
تنتظر من يوقظ الشوق
على مرأى الأنام
مهما تسارعت خطانا
وأقبلنا بنهم
كي نتعلم من مدارج الحياة
نبقى في حلقة موصدة
لأن الحياة مسرح كبير
وفيها الوفير من تطلعاتنا
وكل يستجدي منها التزاماته
الوجدانية والروحية والعملية
حسب رؤيتها الخاصة
لقد علمتنا الحياة أن لا نتخاذل أبداً
أو نستمرئ أمراً مهما كان
وميلنا لحصاد الأفضل
يدفعنا إلى التعلم أكثر
نظرتها وأنا بشوق لملامحها
نظرتها أبحث عن ضيائها
نظرتها وعيني ما خابت نظرتها
درة جباها الله حسناً وكمالاً
وتغريد طير في سماها
وما كانت تتخلى عن كبريائها
فقد عشقت كل كلامها
وأنحنيت إحتراماً لها
في قولها حكمة أردتها
وفي صمتها تبهر البرايا
في منهل الترقب
أقرأ النجوم .. وأطالع الفضاء
أبحث عن بريق الشهب أرصد الفناء
أقارب البعيد في الصفحات
وأحلم أن في البعيد يقطن الأمان
ما تاه قلمي يوماً
ولكن أجتهد في العطاء
أنثر الحروف ضياء لعمري
وأسترسل في الإستقصاء
علهُ يستقر بي المقام
في واحةٍ ..
وسعت للخير والبقاء
أحسدُ نفسي من نفسي
لأني أرى الحب حولي
بنسمات البر تحتويني
وبدف الليالي تسكنني
وإن أخطأت أجد من يصوب لي
وإن سهوت أجد من يوقظني
بحب الناس أحترم نفسي
والى مرافئ الأمان أمشي
هنا .. تألقتُ
هنا .. وجدتُ الأحبة يختالون طرباً
هنا .. أدليتُ بدلوي وتركت آثاري
من كلمٍ .. ومن غرض
ليحكم من زارني على رأيي
وليكون حلمي حقيقة قصدي
وليهنأ بالي بعد عــَدْوي
وما وجدتهُ كان إزالة غمي
حبيبتي ..
بعثرني الشوق إليكِ
وضيعني البعد عنكِ
وأسكرني شهد ترياقكِ
وأكلتني هموم هجرانكِ
ونادتني أسارير هواكِ
وإشتقت إلى عيناكِ
وأبعدت عن ظنوني بعادكِ
فلتنعم علي أيامي بلقياكِ