أحداث

1380 ميلادية - الروس يلحقون هزيمة ساحقة بجيش يتكون من مزيج من التتر والمغول في معركة كوليكوفو، التي تعد بداية انهيار الدولة التترية في آسيا الوسطى.

1760 - الجنرال الإنكليزي جيفري أمهيرست يتمكن من إلحاق هزيمة عسكرية بالقوات الفرنسية في كندا، مما أجبر فرنسا على التنازل عن مدينة مونتريال أهم مدن كندا لصالح المملكة المتحدة.

1937 - سوريا تستضيف مؤتمر عربي لمناقشة قضية فلسطين في ظل تزايد الهجرة اليهودية إليها برعاية المملكة المتحدة التي كانت حصلت على حق الانتداب على فلسطين.

1941 - بداية الحصار النازي لمدينة لينينغراد السوفيتية وذلك في الحرب العالمية الثانية.

1943 – إيطاليا تعلن استسلامها بدون قيد أو شرط في الحرب العالمية الثانية.

1944 - مدينة لندن تقصف بصاروخ V2 لأول مرة في الحرب العالمية الثانية.

1954 - توقيع معاهدة حلف جنوب شرق آسيا في مانيلا بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وتايلاند والفلبين.

1945 - وصول القوات الأمريكية لتحديد الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية في بداية الحرب الباردة.

1974 - الرئيس الأمريكي جيرالد فورد يصدر عفوًا بحق الرئيس السابق ريتشارد نيكسون بشأن فضيحة ووترغيت.

1980 - الرئيسان الليبي معمر القذافي والسوري حافظ الأسد يبدآن في طرابلس مباحثات للوحدة بين بلديهما.

1986 - أول برنامج حواري للمذيعة الأمريكية أوبرا وينفري oprah winfrey ينطلق للمرة الأولى.

1991 - جمهورية مقدونيا تعلن استقلالها عن يوغوسلافيا.

2007 - هجوم إنتحاري على ثكنة عسكرية في الجزائر يخلف 30 قتيلًا.


مواليد
828 ميلادية - الإمام علي بن محمد الهادي، عاشر أئمة الشيعة الاثنا عشرية واليكم نبذه يسيرة عن حياته عليه السلام

سيرة الإمام علي بن محمد الهادي (ع
بطاقة الهوية:
الإسم: علي (ع)
اللقب: الهادي
الكنية: أبو الحسن
اسم الأب: محمد بن علي الجواد (ع)
اسم الأم: سمانة
الولادة: 2 رجب 212ه
الشهادة: 3 رجب 254ه
مدة الأمامة: 33 سنة
القاتل: المعتز
مكان الدفن: سامراء

منزلة الإمام في المدينة:
تسلّم الإمام الهادي (ع) شؤون الإمامة فعلياً في عام 220ه وله من العمر حوالى ست سنوات. وقد مارس دوره التوجيهي كواحد من أئمة الهدى ومصابيح الدجى وفي طليعة أهل العلم للتوجيه السياسي ومصدراً لقلق السلطة العباسية وقتذاك، فكان (ع): "خير أهل الأرض وأفضل من برأه الله تعالى في عصره" كما يقول أحد العلماء المعاصرين له. ولذلك تسالم علماء عصره وفقهاءه على الرجوع إلى رأيه في المسائل المعقّدة والغامضة من أحكام الشريعة الإسلامية. مما جعل من مدرسته الفكرية في مسجد الرسول (ص) في المدينة محجّة للعلماء وقبلة يتوجه إليها طلاب العلم والمعرفة انذاك وقد نقلت عن لسانه الشريف الكثير من الاراء الفقهية والعقائدية والكلامية والفلسفية من خلال أسئلة أصحابه والمناظرات التي كان يجيب فيها على تساؤلات المشكّكين والملحدين بالحجة والمنطق... وبذلك احتل مكانة محترمة في قلوب الناس مما أزعج السلطة العباسية أن يكون للإمام هذا الدور وهذه الموقعية والتأثير فأحاطوه بالرقابة وعناصر التجسس لمعرفة أخباره ومتابعة تحركاته.
الإمام (ع) والسلطة:
والجدير بالذكر أن الدولة العباسية شهدت انذاك نوعاً من الضعف والوهن السياسي والإداري وتسلّط الأتراك وتحكّم الوزراء وضعف شخصية الخلفاء طيلة عهود المعتصم والواثق العباسيين مما سمح بهذا المناخ الفكري الخصب والتحرك الواسع للإمام الهادي (ع)، ولكن الأمور تغيّرت في عهد المتوكل العباسي الذي كان يحقد حقداً شديداً على ال البيت(ع) فكان يحاول الحط من سمعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) والاستهانة به. كما قام بفعلته الشنيعة بحق الحائر الحسيني المقدّس فأمر بهدمه والتنكيل بزواره. وقد عانى منه العلويون شتى ألوان الأذى والاضطهاد، وأخيراً كان الإمام الهادي يحمل الرمز الهاشمي العلوي ويمثل محوراً دينياً لا يستهان به في البلاد الإسلامية انذاك. لذلك استعمل المتوكل على المدينة أحد أشد أعوانه وأخبثهم عبد الله بن محمد فكان يتحيّن الفرص للإساءة الى الإمام ويعمل على أذيته ويرسل التقارير والوشايات للإيقاع به، فكانت تصل إلى المتوكل أخبار الإمام مشحونة بالتفاف الجماهير حوله وورود الأموال الطائلة إليه من مختلف اقطار العالم الاسلامي مما يشكّل خطراً على الدولة، وإتماماً لهذه المؤامرة المدبّرة يرسل المتوكل إلى المدينة أحد أعوانه "يحيى بن هرثمة" بهدف إحضار الإمام الهادي (ع) إلى سامراء والتحرّي عن صحّة نيّة الإمام مناهضة السلطة. واستهدف المتوكل من هذا الإجراء:
أولاً: فصل الإمام عن قاعدته الشعبية الواسعة والموالية. الأمر الذي كان يقلق السلطة لذلك عندما يصل يحيى بن هرثمة إلى المدينة يقول: "فلما دخلتها ضجّ أهلها وعجّوا عجيجاً ما سمعت مثله فجعلت أسكنهم وأحلف لهم أني لم أؤمر فيه بمكروه".
ثانياً: إدانة الإمام مباشرة. ولذلك قام يحيى بن هرثمة بتفتيش دار الإمام (ع) تفتيشاً دقيقاً فلم يجد شيئاً سوى المصاحف وكتب الأدعية.
ثالثاً: وضع الإمام تحت المراقبة المباشرة. ولذلك أكره على مغادرة المدينة والحضور إلى سامراء بصحبة أفراد عائلته حيث خضع للإقامة الجبرية عشرين عاماً وعدّة أشهر كان الإمام فيها مكرّماً في ظاهر حاله، يجتهد المتوكل في إيقاع حيلة به للحط من مكانة الإمام (ع) في قلوب الناس". ومن ذلك أنه عند دخول الإمام (ع) سامراء احتجب المتوكل عنه ولم يعيّن داراً لنزوله (ع) حتى اضطر الإمام إلى النزول في خان يقال له "خان الصعاليك" وهو محل نزول الفقراء من الغرباء. ومن ذلك أنه كان يوجّه إليه الأتراك فيداهمون منزله ويحضرونه ليلاً إلى مجلس المتوكل العامر بالخمر والمجون. ولكن هذه السياسة لم تثمر شيئاً بل كانت ترفع من مكانة الإمام ومقامه واستطاع بذلك أن يكسب ولاء عدد من حاشية المتوكل إلى درجة أن والدة المتوكل كانت تنذر باسمه النذور. وأمام هذا الواقع قرّر المتوكّل التخلص من الإمام فسجنه مقدمة لقتله. ولكن إرادة الله حالت دون ذلك فلم يلبث إلاّ قليلاً حتى هجم عليه الأتراك في قصره وقتلوه شر قتلة. ولم تنته محنة الإمام الهادي (ع) بهلاك الطاغية المتوكل، فقد بقي تحت مراقبة السلطة باعتباره موضع تقدير الأمة وتقديسها.
وثقل على المعتز العباسي ما يراه من تبجيل الناس للإمام وحديثهم عن ماثره وعلومه وتقواه فسوّلت له نفسه اقتراف أخطر جريمة في الإسلام حيث دسّ له السم القاتل في طعامه. فاستشهد الإمام (ع) في سنة 254ه من شهر ذي الحجة عن عمر يناهز الواحد والأربعين سنة.

الامام الهادي (ع) في مجلس المتوكل:
جاء في "مروج الذهب" إن المتوكل العباسي أمر بمداهمة بيت الامام الهادي (ع) واحضاره على الحال الذي هو عليها. فلما أحضروه الى المجلس، وكان المتوكل على مائدة الخمر وفي يده كأس فناولها للامام (ع) ليشرب فقال له (ع):
والله ما خامر لحمي ودمي.
فقال له المتوكل: أنشدني شعراً استحسنه. فاعتذر الامام (ع) وقال:
إني لقليل الرواية للشعر.
ولما ألح عليه ولم يقبل عذره، أنشده (ع):
باتوا على قلل الأجيال تحرسهم غلب الرجال فما اغنتهم القلل
واستنزلوا بعد عز عن معاقلهم فأودعوا حفراً يا بئس ما نزلوا
ناداهم صارخٌ من بعد ما قُبروا أين الأسرة والتيجان والحلل
أين الوجوه التي كانت منعمةً من دونها تضرب الأستار والكلل
فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم تلك الوجوه عليها الدود ينتقل
قد طالما أكلوا دهراً وما شربوا فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا
وهكذا استمر الامام بانشاده شعراً من هذا النوع حتى رمى المتوكل الكأس من يده وأخذ يبكي بكاءً عالياً حتى بلّت دموعه لحيته وبكى الحاضرون لبكائه ثم أمر برفع الشراب من مجلسه.
زوجاته وأولاده (ع):
خلف الامام الهادي (ع) من بعده إبنه الحسن بن علي العسكري (ع) وأمه يقال لها حديثة، ومحمد وجعفر وعائشة.

شهادته (ع):

على الرغم من وضعه تحت الاقامة الجبرية والمراقبة اليومية إلا أن تبجيل الناس له والتفافهم حوله أثار في المعتز العباسي المخاوف والهواجس ففضل أن يتخلص منه، وهكذا سوّلت له نفسه، فدس له السم فاستشهد على ما استشهد عليه اباؤه الكرام سلام الله عليهم أجمعين وله من العمر ما يناهز الواحد والأربعين سنة..


1157 ميلادية - الملك ريتشارد الأول، ملك إنكلترا.

1588 - مارين ميرسين، عالم رياضيات فرنسي.

1779 - السلطان مصطفى الرابع، سلطان عثماني.

1830 - فردريك ميسترال، أديب وشاعر فرنسي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1904.

1857 - غورغ ميخائيل، مستشار ألمانيا.

1918 - ديريك هارولد بارتون، عالم كيمياء بريطاني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1969.

1922 - ليندون لاروش، اقتصادي أمريكي.

1944 - علي بن فليس، رئيس وزراء الجزائر.



وفيات


1645 - فرانسيسكو دي كيفيدو، كاتب إسباني.

1894 - هرمان فون هلمهولتز، عالم فيزياء ألماني.

1933 - فيصل الأول، ملك العراق.

1965 - هرمان شتاودنغر، عالم كيمياء ألماني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1953.

1969 - عبد القادر الخطيب، عالم دين وفقيه عراقي.

1980 - ويلارد ليبي، عالم كيمياء أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1960.

1981 - يوكاوا هيديكي، عالم فيزياء ياباني حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1949.

1985 - جون إندرز، طبيب أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1954.

2009 - آجي بور، عالم فيزياء دنماركي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1975.


أعياد ومناسبات



اليوم العالمي للقراءة والكتابة.

اليوم الوطني في كوريا الشمالية.

اليوم الوطني في أندورا.

عيد الاستقلال في جمهورية مقدونيا.