شكرا ع الطرح المميز مودتى
سوء الظن لا يمكن تلافيه في المواقف الحياتية وذلك لتعدد الثقافات وتباين العقول وتفاوت تحليل هذه الافكار ....
وربما لا يكون التقصير من الشخص نفسه فالكلام يحمل عدة اوجه مما يخلق التعددية في الفهم وبناء حكم مغاير لما يصبو اليه الشخص نفسه ...
واما الوجه الاخر لسوء الظن فهو يتعلق بالتركيبة النفسية للشخص السيء الظن فالشك بنوايا الاخرين والخوف والجهل كلها عوامل محفزة لسوء الظن ...
لذا يجب علينا التأني وللاسف هذه السمة غير موجودة عندنا في اطلاق الاحكام وان لا نعتمد على رد الفعل السريع كي نتحاشى هذه المهاترات مع الاخرين
عندما نكتب لا يكون هدفنا هو أن نفهم ولكن أن لا نفهم أيضا.
ولا ينتقص من قيمة كتاب ما إذا ما وجده البعض غامضا
فهذا الغموض قد يكون من نوايا المؤلف، فهو لا يريد أن يفهم من طرف أي كان.
كل عقل متميز وكل ذوق رفيع يختار قراءه، وبعد ذلك يغلق الباب على الآخرين.
من هنا تولد القواعد الطريفة للأسلوب، لكي تبعد وتدين بلوغ مؤلف ما،
وتمنع من فهمه البعض وتفتح آذان البعض الآخر".
.......................
سلمت روحك الطيب
دمت بخير