سلام من صبا بردى أرّق
و دمع لا يُكَفكَف يا دمشقُ
و ذكرى عن خواطرها لقلبي
إليكِ تلفّتٌ أبدا و خفقُ
لحاها اللهُ أنباءً توالَت
على سمعِ الوليِّ بما يشقُّ
و قيلَ معالمُ التاريخِ دُكَّت
و قيلَ أصابها تلفٌ و حرقُ
وقفتم بين موتٍ أو حياةٍ
فإن رُمتم نعيم الدهر فاشقوا
جزاكم ذو الجلال بني دمشق
وعزُّ الشرق أوله دمشق
ــــ
أهلاً بنعِ سوريا الحبيبة وعطر زينب سلام الله عليها
رغم أني عرفتُ عنكَ الكثير
لكني مازلتُ أغوضُ في محبتكَ وسماحة قلبك
تقبل منا هذا القليل