(بقلمي)
شابٌ في الثامنة عشر من عمره في يوم من الايام اصبحت لديه معاملة في دائرة القضاء (المحكمة)وكان ذاهبا لها وحده وكانت المحكمة مزدحمه واذا هو يسال على مكان معاملته والموظفين يرسلوه من غرفة الى غرفه فاصبح حائرا من امره لانه اول مرة يدخل فيها محكمة فاذا بشخص عمره في حدود 25سنه تقريبآ يراوح له بيده ولكنه لم يكن متاكد فيما اذا كان ينادي له ام لا لان الشاب كان لا يعرف الرجل واذا هو يمر من امامه ويقول .
الرجل:لماذا لا ترد علي .؟
الشاب:لم اكن اعلم انك كنت تقصدني له
الرجل:مالي اراك حائرآ من امرك ماذا هناك
الشاب:هؤلاء الموضفين واحدٌ يرسلني الى الاخر ولم اجد من يكمل لي معاملتي
الرجل:تعال معي
اراد الرجل ان يساعده فذهب معه الشاب وكان الرجل معروف جدا على مستوى الدائره والجميع يتمنى ان يساعده فان طلب شيء اكملوه له وهم الممنونين كما يٌقال ... ذهب الشاب والرجل معه ينتظر حتى يكمل له معاملته وخلال مايسيران داخل المحكمه فاذا الشباب يسال الرجل ..هل تعرفني لتساعدني هكذا....؟ فاذا الرجل ينظر له ويقول هل عرفتني.؟ فقال الشاب لاصغرآ بك لا لم اعرفك....فقال الرجل سوف تعرفني...فسال الرجل الشاب ما اسمك ..؟فقال اسمي رعد
فضحك الرجل وقال له ...لقد اشتبهت بك ...(كان هناك مزاح)...وضحك الشاب وقال له ....نعم سوف تتركني لاني لم اكن الشخص الذي قصدته .. ضحك الرجل وقال لا ولكن تورطت بك فيجب ان اكمل جميلي الذي اعمله مع اي شخص
وخلال هذه الفتره اصبح الشاب والرجل اصدقاء فلقد تحدث الرجل للشاب عن اخيه فقال له انا اخي بعمرك واصبح الرجل يتحدث عن عائلته والشاب ايضآ كذلك
وكان الشاب ...من النوع الطيب ولديه اسلوب اجتماعي مع الناس ويعاشرهم ...سأل الشاب الرجل ...هل ستنساني حال خروجنا من هذا المكان ام انت غير ذلك ..؟
ضحك الرجل وقال .سافاجئك...وخلال هذا الحديث التقى الشاب بمحامي في المحكمة يكون والد صديق الشاب والمفاجئ ان والد صديق الشاب كان على علاقة حميمة مع الرجل ...كان الشاب على شك من امره
ذهب دون علم الرجل بعد ان دعاه لتناول الشاي .. ذهب و سأل المحامي عن الرجل فكان كلامه خيرآ ومدحه وقال له اطمئن له
فاصبح الشاب على اطمئنان من الرجل وعند اكتمال المعامله بعد ان انتظر الرجل معه لنهاية الدوام من اجله
هنا سوف تنسأل عدة اسئله
1-لماذا بقى الرجل مع الشاب اذا كان ليس الشاب الذي كان يتوقعه
2-اذا كان لا يعرفه يكمل له المعامله ويتركه ولكن ماذا حدث ...تابعو القصة
خرج الشاب مع الرجل وفي طريقهم للخروج يغني الرجل مع الشاب وهم فرحين باللقاء واذا الرجل يقول بطريق هزلية
الرجل :جميلةٌ حركتك امام المراه وانت تعدل تسريحة شعرك في المطعم....واذا الشاب ينصدم لانه كان قبل ساعة او اكثر في المكان الذي قال عنه الرجل وكان قد تناول سندويج وذهب امام المراة يعدل بتسريحته
فسال هل رايتني وانا اعمل هذه الحركه بشعري ...؟؟؟ ظحك الرجل
وقال ايضا لكي يكون لديك علم قبل يومين كنت مع شابين في المنطقة الفلانيه في المنتزه وبعدها ذهبتم الى السوق والتقيتم بثلاث اشخاص ووقفتم معهم وبعده ذهبتم الى البيت..
فانصدم الشاب مره ثانية ....لانه بالفعل كان كما قال الرجل ....اصبح الشاب متحيرا من امره ولم يستطع ان يترك الرجل حتى يفهم مالذي يحصل
هنا عرف الشاب بان الذي حصل في المحكمة ليس بصدفة والغريب كان الرجل شخصية غريبة بانه يعامل الشاب كانه يعرفه منذ سنين فدعاه ليركب الى السياره ويذهبوا الى المطعم بعد ان لم يستطع ان يرفض لغرابة اسلوب الرجل ركب الشاب معه لكي يعلم ما الذي يجري وكيف عرف بهذه التفاصيل على حسب كلام الرجل افتهم الشاب بانه مراقب
دخلو المطعم ... وجلبوا لهم الطعام ورفض الشاب ان يتناول الطعام حتى يفهم مالذي يحدث ...ضحك الرجل ..قال له
كان رجلٌ اسمه محمد علي يسكن في المنطقه الفلانيه كان لديً صديق عزيز عليً في نفس المنطقة ا كان يحب فتاة حب الجنون ويريد ان يتزوجها واذا محمد علي ياخذها منه بطريقه او باخرى حتى اجبرها على ترك صديقي ....محمد علي اخذ الفتاة واصبح يعيره بها واصبح مغلوب على امر صديقي وكان ياتي إليّ يشتكي منه وانا اردت ان اساعده .
وبما انه انا اعمل في اعلى سلطه في الدوله تصرفت معه بطريقتي فعذبوه بتهمه وبطريقه سريه اجبروه تركها ..
سالت على محمد علي قالو لي ترك البلد ..
وقاطع الشاب الرجل عند هذا كلامه ..قال الشاب .انا ما علاقة لي بهذا كله ..قال الرجل انت نسختآ من محمد علي بعد ان انًبنًي ضميري عليه أردت ان اساعده باي شيء لأني ضلمته التقيت بك في المحكمة .فحاولت مساعدتك .كنت اتصور انت محمد علي
نوعآ ما اقتنع الشاب .فقال الرجل هيا كٌل.... اكل الشاب وخرجو من المطعم افترقا الاثنان ..اصبح الرجل صديق مقرب الى الشاب واصبح يتصل به ليلا ونهارا ويريد ان يلتقي به واذا في يوم من الايام يطلب الرجل من الشاب رؤيته فيعتذر الشاب عن ذلك ولكنه احرجه فقال له ان لم تستطع ان تاتي انا اتيك ..خشى الشاب من مجيء الرجل قد يسبب له احراج فعمد ان يذهب له هو وفي اللقاء شاهد اصدقاء الرجل كلهم اناس في مراكز كبيره في الدوله وعلاقاتهم مخيفه.شعر الشاب في الخوف وفي كل هذا الشاب في شك كبير جدآ رغم كل الحسناة التي عملها الرجل له ..
كان الشاب على وشك السفر لغرض الدراسة ...سافر الشاب وكان اقرب الناس له هو هذا الرجل ...وكان الشاب طيلة هذه الفتره وقبل ان يلتقي بالرجل كانت لديه مشاكل كثيره مع نفسه ومع بعض اصدقاءه مسببه له عقده فكان الرجل حلالآ لمشاكله وكان له دور كبير في استعادة الثقه بنفسه مما زاد من تعلقه به...وبمرور الوقت اصبح الشاب يسمع كلام غريب جدآ من الرجل واصبح يتحسس منها وبمعاشرة الشاب للرجل عرف ماهي طبيعته وتكلم له عن قصص قد عملها الرجل باناس ولكن نسى الرجل نفسه وبدأ يتكلم عن بطولاته التي كان يعملها ..
وبعد سماع هذا بمرور الزمن اكتشف الشاب انه كان مشروع من مشاريع هذا الرجل وقصة من قصص الرجل الذي يعملها مع الناس من خلال الامور التي كان يتحدث بها له .ابتعد الشاب عن الرجل لفتره واصبح لا يرد على مكالماته من المستحيل ان ينسى الشاب مافعله الرجل له من مواقف ومن حله لمشاكله رجع يرد على الرجل بعد عتاب طويل ومشاكل... وقد رجعت المياه الى مجاريها وبعد ان انكشفت الاوراق واصبح الشاب يتكلم مع الرجل بطريقه (الاستفسار مع الكلام) عن علاقتهم فاصبح الرجل يتكلم من اول لحظ التقى بها مع الشاب ...الشاب يستجوب الرجل بدون ان يحسسه بدأ الرجل يتكلم عن علاقتهم من البداية كما قلت لكم فاكتشف ........
بانه ليس هناك شخصٌ اسمه (محمد علي) ولا صديق ولا تعذيب وكله كذب بكذب وحتى عن عائلته كلها قصص من مؤلفاته أو فلم من افلامه كانت البطولة الرجل والضحية الشاب كله كان لاجل مصلحة شخصية لا يستطيع المرء ان يتقبلها باي وجه من الاوجه ..
الشاب لايستطيع ان يصدق حرفآ واحدآ بعد الذي اكتشفه ..فكان ليس على الشاب الا قطع اي وسيلة اتصال معه .وكانت النهاية عبرة الى الشاب بان هناك اناس يتفننون بالكذب ويجعلوا له لون يجهل بعض الناس ان يتعرفوا بان هذا كله كذب ...كذب ممزوج بمصداقية زائفه
وهذا مايسمى التفنن بالكذب ..ولكن يا من تدعي الصدق على الناس لقد جعل الله عز وجل كل الذنوب في كفه والكذب بحد ذاته في كفه اخى...
تحياتي الايهم
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة زماني
