أتعلمي يا حبيبتي
كنتُ سأطلبَ منكِ
ذاكَ الإعصارُ من جديدٍ
ليجرفني إليكِ
فأنتِ آخر الملاذ
وأول سطرٍ في حياتي
دونَ أخطاءٍ لغويةٍ
أتعلمي يا حبيبتي
كنتُ سأطلبَ منكِ
ذاكَ الإعصارُ من جديدٍ
ليجرفني إليكِ
فأنتِ آخر الملاذ
وأول سطرٍ في حياتي
دونَ أخطاءٍ لغويةٍ
إشتقتُ حبيبتي
الى لُقانا
كي تتزاحم الكلمات من جديد
وتسابق حبات القمح
نحو الحياة
في ربيعٍ تلى ذاكَ الشتاء
ما لم تعلميهِ
حبيبتي
أنني وددتُ وداعكِ
لكنهم منعوني
فقالوا
الرجال لا يذهبوا الى المقابر
حبيبتي
طريقُ حقيقتكِ
تسكنها الأشواك
و أصدقاؤنا
تعودوا على الدلال
يريدونَ العزةَ
على طاولةٍ بلا نخوةٍ
يريدون نصراً
غير الذي حققتهُ
حبيبتي
سأتابعُ مسيرتكِ
وأحملُ سراجكِ
على كتفي
وأزداد
بحبكِ في صمتٍ جديدٍ
أيتها الممزوجةُ
بدمِ الوريدِ
إني أحبكِ في كلِ يومٍ
ولا أدري كَمْ أُحبكِ
أنتِ كتابي
الذي أقرأهُ كلما أحتجتُ
لقراءتكِ
حبيبتي
لازالت مشاعري
تلوكَ الألم
وإحساسي
يلتهمُ الأمل
فهلْ سألتقيكِ هناكَ
حيثُ أحببتُ
أن تكوني ؟
حبيبتي
دوماً أفكرُ في التخلي
عن " أنا "
لأكونَ معكِ
بكلِ تفاصيلكِ
ياه ... حبيبتي
ما أشدُ ألمي
وما أعمقَ حبي
بجراحٍ دونَ أمل
حبيبتي
ذهبتُ الى حيثُ العُلا
وهل تعلمي
أنَّ تلكَ الحرب
كانت كابوساً
أنقضَّ على مضجعي
وسلبَ سريري في غيابكِ