ياصاحب الراية البيضاء بمشهـــد
سلام العاشقين لباب رجاك تتودد
ومشاهد ايــات بطــــوس حـــوت
ثامـــن ائمــــة الهــــداة بمشهـــــد
ودروس برفعــة علاهـــا بائمــــة
منهـــم امـــــام بطـــــوس يرقــــد
علي الرضا باكفه خـــير تشعبـــت
ألاء افضــــال عمــــت بموعــــــد
منها انوار الولاية عشقت ببركاتـه
امـــام الرضا ومنه الولاية تتوقـــد
فيـــا امـــة تستنار منهـــم باشعـــة
لولاهــم لاارض ولاسماء تنشـــــد
انعـــم بالرضــــا امــــام هاديـــــا
لبرايـــــا شيعــــة بــــه تهتـــــــــد
فلاحــت بشائــر تتلوهــا كرامـــة
اناخت برحـــل الرضــا المتجـــدد
امام الغربة والارض ضمت معلما
بقيـة اللــه بارض الغربـة يتوســـد
ولكـــن الغربـــة بعين اللـــه ايـــة
ازهـــرت الارض بــــه لموعــــد
فياصاحب الرايـة البيضاء بمشهــد
سلام لمــن عطاياه بشارات اليــــد
فياذلـة المومــــون فيـــه ارعــدت
فرائـص الخـــوف منـــه ترعــــد
جبابرة الخـــوف يخشـون هاديـــا
يخشــى اللـــه وباحكامــــه يهتـــد
من خاف الله اخاف منه جبابـــرة
هـــم الخـوف وبالانــــوار تعتـــد
فكانـت ايــــات للــــه اظهــــرت
دولـــة تستمــد الشــان وترتـــدي
وشــاح الديـــن والديـــن شيعـــة
اوصته اخبـــار النبـــوة بمـــورد
فمنهـا رايــات خرسـان ورايـــة
تخوض غمـار الشــوق المنجـــد
وصروح معادن التنزيل ببركاتها
تخوض غمـار النزال المجاهـــد
حتى يظهــر سبيل الحق برايـــة
تبيـــد معالـــم واخـــرى تتـــردد
فيكــون الحـــق باثباتـــه حجـــة
على كـــل الطغاة تســود وتفنـــد
بايــــد امامـــا للامـــة ناصـــــح
تجـــود الارض بعطاياه وتقتــــد
سلام لثامن ائمــة هـــو الرضـــا
بحــر جــود باكفه سقت روافـــد
علي الكظماوي