احد شوارع القوش
عبد الخالق سلطان:بعد سيطرة مسلحي (داعش) على قضاء تلكيف وبعشيقة وغيرها من قرى وقصبات سهل نينوى ذات الاغلبية المسيحية نزحت مئات الأسر من هذه المناطق الى دهوك واربيل هربا من بطش المسلحين.
واليوم وبعد ان حررت قوات البيشمركه بدعم جوي اميركي القوش وتلسقوف وختارى فان العديد من الأسر المسيحة النازحة بدأت العودة الى ديارها.
أذاعة العراق الحر زارت ناحية القوش (30 كلم شمال الموصل). والتقت مع فائز دنخا مدير الناحية الذي قال "ان اكثر من 350 أسرة عادت الى ديارها مؤكدا ان خدمات الماء والكهرباء والنفط متوفرة وان قوات البيشمركه والامن ينتشرون في المدينة، وباعتقادي ان جميع النازحين سيرجعون بعدما يتم تحرير قضاء تلكيف وبعشيقة من سيطرة مسلحي داعش"
القوش آمنة
ودعا دنخا الحكومة العراقية الى صرف رواتب الموظفين، والتقى مراسل اذاعة العراق الحر اثناء التجول في القوش بداود سالم الذي قال "الحياة طبيعية هنا في القوش وقد عاد الكثير من المواطنين وخاصة الشباب الى المدينة ونحن نساعد قوات البيشمركه في حراسة المدينة".
ومن الأسر التي عادت الى منزلها أسرة السيدة احلام ياقو التي ابلغت اذاعة العراق الحر "ان كل شيئ متوفر في المدينة الدكاكين مفتوحة والكهرباء والماء متوفر لكن المستوصف لم يبدأ عمله لحد الان، لذا يتم نقل المرضى الى دهوك. نطلب مجيئ الاطباء وارسال الادوية لنا"
الى ذلك ناشد الأنبا جبرائيل توما رئس دير السيدة في القوش المجتمع الدولي ضرورة تخليص المنطقة من سيطرة مسلحي داعش لكي يطمئن الاهالي وليعودوا الى مدنهم وقصباتهم التي تركوها منذ فترة.
واوضح المقدم زيرفان دوسكي مدير الامن في القوش "ان الوضع في المنطقة تحت السيطرة وبامكان جمع المواطنين العودة الى بيوتهم التي تركوها. وان قوات البيشمركه تسيطر على زمام الامور في المنطقة وناحية القوش آمنة بالكامل وبعيدة عن مرمى مسلحي داعش"
يذكر ان منطقة سنجار وزمار وشيخان والحمدانية وتلكيف قد فرغت بالكامل من سكانها بعدما سيطر عليها مسلحو (داعش) اوائل آب الماضي لكن العديد من هذه المناطق قد تم استردادها من قبل قوات البيشمركه بدعم جوي اميركي
كاردينيا