تُورِد هذه الدراسة تقريرًا حول الكشف الأول لخط انبعاث أول أكسيد الكربون (CO) – مقتفي أثر الغازات الجزيئية - للمجرّات المُضيفة لدفقات أشعة جاما طويلة الفترة (GRBs).
ترتبط تلك الدفقات بانفجار النجوم الهائلة، ويُتوقع سكونها بمناطق تكوين النجوم، لكن هذه هي الملاحظة الأولى لدفقة تُوضع بخزان غاز جزيئي، موفِّرة الوقود لتكوين النجوم. أورَد بونيو هاتسوكاد وزملاؤه تقريرًا حول ملاحظات مرصد ألما (مصفوف مرصد أتاكاما الملليمتري/ تحت الملليمتري الكبير) لخط انبعاث أول أكسيد الكربون المُحلَّلة مكانيًّا، وكذلك الانبعاث المتصل ـ ملليمتري الطول الموجي ـ بمجرتين مُضيفتين، عند حيود حمراء z = 0.41، وz = 0.81. تحدث الدفقات بمنطقة غنية بالغبار، حيث يكون الغاز الجزيئي شحيحًا، ليوضح بذلك أن اندثار الغبار قد يفسِّر الشذوذ الواضح لدفقات أشعة جاما (GRBs) "المعتمة"، التي تكون مضيئة بانبعاثات أشعة جاما والأشعة السينية، ولكنها تنقل ضوءًا مرئيًّا بسيطًا، أو قد لا يكون موجودًا على الإطلاق.