… الى صديقي البعيد..
كيف انت ..واين حالك
بعُد الطريق..
وثقُل الهم واّشتده الوجع
اين انتَ من هذا الوضع..
هل راقت لك الُدنيا..
ام رقت لها..
هل ما زلت تتذكرني !
ام نَسيت ان تتذكرني
اعلم اني معاك
منذ رحيلك..
ابحث عني
بين دفاترك..
ستراني بين السطور
ارُاقب عَيناك… لعلها تَجدُني..
فتأخذني الى مخيلتك
المشحونه بالافكار..
اتركني ابحثُ عني
لاجد ولو القليلُ مني..
الملمُ من الطُرقاتِ
ما تَبقى من شخصي..
لاكون منهُ تمثالاً لي
وبذلك احس بوجودي بداخلك..
يحيى الزيدي..