الشاعر:أحمد عفيفى
***************
يَـامَنْ أقَـمْـتُ لِـوَصـلِـهَـــا:جِـســرَ ً
مِنَ الأشوَاقِ , والـوَلـَهِ الـشََّــدِيــدِ
وغَــدَوتُ أشْـــــدُو بِـحُــســنِــهَــــا
وَقُـلـتُ هَــذَا الأمْــسُ:عِـــيــــــدِى
لِمَـا حَــنَـثـتِ بِـوَعـدِنَـا , وَتـَرَكْـتِنِى
نَـهـبَــاً لأتـرَاحِـى , وتَـسـهِــيـــدِى؟
***
أتُكَـافِـئِينِى بِـالصـدُودِ وقَـدْ جَعَلتُـك
مَوْطِنِى ورَسَمْـتُ فِـيـكِ:خُـــدُودِى؟
مَاذَا جَـنَـيــتُ لـتَهـجُـرى وَصلاً لَـنَـا
وبَديـعَ عِشقِِ كُنتِ فِيهِ:نَـشيــدِى؟
أنَـا يَاغَرَامِى كَمْ عَشِقـتُ طَلاوَتِـكْ
وَرَشَفـتُ مِـنْ فَـاكِ دِمَـاءَ وَرِيـــــدِى
***
إنْ كُـنْـتِ أخْـطَـــأتِ الـقَـرَارَ , فَـكَـمْ
غَفَرتُ , وكَمْ بَدََّلتُ أسَفَكِ..بالوُرودِ
فَـإذَا كَـانَ الـقَـرَارُ هُـوَ:الجُــحُــــــودُ
تَذََّكَرى أنـِّى اصْطَفَيتُـكِ , لَا تَزِيدِى
هِىَ رَجـفَـةٌ فِى الـرُّوحِ كَمْ تَـهـفُـو
إلَيكِ , قَـبَـادِرى , رُحْمَـاكِ , عُـودِى!!