في كل دول العالم يوجد حزبين احدهم الحاكم والاخر المعارض
لنقف عند كلمة المعارض
المعارض هنا ليس بمفهوم القوة والترهيب بل معارضه الفكرية
والكل يتصارع من اجل البلد وليس الحزب او مصالح
وحدثني ابي عن حادثة في زمن حكم عبد الكريم قاسم
قال حضر عبد الكريم قاسم اجتماع اختيار عميد جامعة بغداد وتم اختيار شخص
قام احد المعارضين وقال هو من الطائفة الصبية
ابتسم عبد الكريم وقال له
هل تم انتخابه ليكون مؤذن في جامع انه عالم عراقي لماذا تضعون الدين في عجلة التطور
وما علاقه اعتقاده الديني بمنصبه
اعود الى مضمون الموضوع
عندما نجد تصارع الاحزاب ولا اعلم ذلك تكاثر الانشطاري بها الى اي رقم سوف يصل احزاب والاحزاب تنشطر الى احزاب والقاده الى عدة قاده
وكل حزب يقول انا المصلح وانا القائد وبمجرد تولي حزب ما السلطه يتجه الاخر لهدم انجازه من اجل ان لاينال ذلك الحزب شعبية
وهكذا الحال هنالك من يبني والاخر من يهدم والاخر من يسرق
والى متى يبقى هكذا حال
بل اصبحنا نتصارع بيننا بمفهوم الطائفية
والطامعين بالمناصب يتصارعون على الكراسي
وهكذ اصبح العراق حلبة صراع داخلي طائفي سياسي
واصبح جيلنا يشعر بضياع
وتزايد عدد الايتام
وعدد الارامل
وما زال العراق ينزف وينزف