صباحاتٌ تتجدد .. وايام تُفَند ..
على شرفة املً .. ناظرين لــ ..
ــ صباحً ... يُسعف ارواحاً .. امست .. للحزن .. تلقائية .. الرضوخ
اصابها الكهل .. حال نزولها المهد .. شارفت على الشيخوخة .. متكئةً على عكاز امل
هكذا حال اهلي ... هكذا حال بلادي
يختلس النظر لأقرانه .. دون شعورهم .. منًعمين .. فرِهين .. لهُ يدبرون
ارتقى من امله الان ..
صار يُكابدُ صبراً .. يُلملِمُ جراحاً .. يشد نزيف اللامه
لا احد يُبال به .. صارمجرد احاسيس .. بعثرها تكالب الزمان
كـ يوسف بين اخوته .. يكيدون كيداً .. ويختلق لهم عذراً
الى اين المفر .. اين ستستقر ؟!!!!!
_____
امير العتم
11:04 صباحاً
06 / 09 / 2014