Thursday, december 15, 2011
ما هي التحديات الأمنية أمام العراق مع الانسحاب الأمريكي؟
شهد العراق الخميس 15 ديسمبر/ كانون الأول مراسم انزال العلم الامريكي في العاصمة بغداد، ايذانا بانتهاء تواجد الولايات المتحدة الذي استمر قرابة تسعة أعوام.
لكن ما هو المشهد الأمني في البلاد مع اكتمال عملية انسحاب القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية العام؟
بالنسبة للأمن الداخلي، ربما تراجعت حدة أعمال العنف عن الذروة التي بلغتها عامي 2006 و 2007، لكن الهجمات والتفجيرات مازالت تحدث بشكل شبه يومي.
فقد شهد الشهر الماضي مقتل 187 شخصا في سلسلة من التفجيرات والهجمات، كما وقعت عدة هجمات الشهر الحالي أسفرت بدورها عن سقوط ضحايا.
ويبدو المناخ العام في البلاد متوترا، بسبب مزيج من العوامل المتداخلة كالتجاذبات بين شتى القوى السياسية، والتنوع الطائفي، وبعض المشاكل العالقة.
وبالنسبة للأمن الخارجي، يبقى مستوى تسليح الجيش العراقي أقل بشدة من دول أخرى في المنطقة مثل إيران والسعودية وإسرائيل.
وربما يظهر نقص التسلح في أوضح صوره في مجال الدفاع الجوي، حيث يقول قادة عسكريون عراقيون إن الجيش لن يكون بوسعه الدفاع عن المجال الجوي حتى عام 2020.
شاركنا رايك:
برأيك، ما هو التحدي الأمني الأبرز أمام العراق مع الانسحاب الأمريكي؟
هل يشكل الانسحاب فراغا أمنيا يمكن أن يستغله المتشددون المسلحون؟
هل يؤثر التنوع الطائفي في البلاد على مستوى أداء القوات العراقية في المستقبل؟
هل يثير مستوى تسليح الجيش العراقي قلقك؟
هل يستطيع الجيش العراقي حفظ الأمن بعد انسحاب القوات الأمريكية؟
ننتظر آرائكم مع كل الود :)