اميرة الغضب
فاض خُلدها بسيل من الخواطر
المرهفه الدافئه من وراء حُجُب
لا املك خلفية عن ماضيها ، ماهيتها..!
انقاد قلبي لها انقياد طفل
لابل اقولها انقياد مراهق .
انجرفتُ مع سيل ما افاضت حتى
صدقتُ بل ايقنت صدقها !
اوصلتني الى ترك مهماتي الخاصة
وكانت هي شغلي الشاغل .
وانا اداعب خيالها كل يوم .
بل كل لحظة واذا بي ارى
سيلا من السهام يتجه نحوي
ومن اين ؟ يا للعجب كل العجب
انه منها هي
من دون سابق ذنب ارتكبته
او جريرةٍ مني نحوها
فوجدتُ نفسي ماسكا قلماً
ليس بقلمي
ولكن ومن صدمة ما لا قيت كتبت
دعي عنك رداء العفة والرهبانيه والبراءة.
انطلقي كما انتِ مجردةً من صفات
الانسانيه والوداعه
كوني غولاً كوني عفريت وقاحه .
انتِ وضعتي لنفسك عنوان
طارقهُ هالك خسران
انتِ تقودي من احبكِ
الى هاوية الخذلان
اعطيتي نفسك عنواناً
لا يعدو اسم الخسران
بقلمي
22 / 5 / 2014