هنا

[قناص المدينه]

قوات مشتركة بغطاء أميركي تتوغل فـي سهل نينوى.. والجيش يهاجم لقطع إمدادات "داعش" فـي صلاح الدين



تحاول البيشمركة وقوات النخبة الاتحادية مدعومة بضربات جوية أميركية، تطويق مدينة الموصل من ثلاثة محاور بعد إعادة السيطرة على عدد من البلدات في شمال وغرب وشرق المدينة، بحسب نائب عن نينوى تحدث امس الجمعة. وفي حين فشلت القوات العراقية باقتحام "تكريت" لأكثر من مرة بسبب "تفخيخ الطرق"، يقول مسؤول في الصحوات بان "الجيش يضغط من شرق المدينة وجنوبها" بعد تحرير مناطق في شرق المحافظة، ويحاول قطع طريق الإمدادات.
وتأتي تلك التطورات بعد إعادة السيطرة على ناحيتي "آمرلي" و"سليمان بيك" بدعم من الحشد الشعبي والطيران الأميركي، فيما تحاول الولايات المتحدة جمع التأييد الدولي لمحاربة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي هذا الشأن يقول نائب عن التحالف الوطني في نينوى بان "قوات البيشمركة وقوات النخبة الاتحادية وبدعم جوي أميركي وعراقي بدأت هجوما من ثلاثة محاور على مناطق في سهل نينوى، (شرق الموصل)"، مشيرا الى ان القوات "تطوق مدينة بعشيقة (شمال شرق الموصل) من جميع الجهات، واستطاعت تحرير عدد من القرى المحيطة بها، لكنها تتحرك ببطء بسبب وجود الألغام والمنازل المفخخة".
واكد النائب عن نينوى حنين قدو في تصريح لـ"المدى" بان "القوات الأمنية سيطرت على قرى قريبة من مدينة شيخان (شمال شرق الموصل)، والمعارك تجري قرب مدينة برطلة (شرق الموصل)". ويرجح قدو بان تزحف القوات المقاتلة الى مدينة الموصل من الجانب الغربي، بعد سيطرة الجيش على اغلب منطقة زمار "شمال غرب الموصل"، كما يتوقع ان يكون هناك هجوم اخر من الجنوب الشرقي للموصل، لاسيما وان البيشمركة سيطرت بشكل كامل على ناحية الكوير"جنوب شرق الموصل".
فيما يؤكد قدو بان "الضربات الجوية الأميركية كان لها الدور الأكبر في تحقيق التقدم في نينوى"، مشيرا الى ان الولايات المتحدة تنفذ ضربات داخل الموصل، وبان المسلحين "حلقوا ذقونهم" حتى لايتم تمييزهم.
وكان مسؤول محلي في نينوى كشف لـ"المدى" بان "الطائرات الأميركية وزعت منشورات على سكان الموصل توصيهم بعد الاقتراب من مناطق تجمع المسلحين، لأنها ستتحول الى أهداف عسكرية"، فيما أشار الى غياب قادة تنظيم الدولة الإسلامية من وسط المدينة وترك بعض المسلحين الموالين مع عناصر مفخخة قرب سهل نينوى.
الى ذلك فشلت "القوات العراقية" في اقتحام مدنية تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، بعد ان أعلنت عن عملية عسكرية قبل أيام من عدة محاور لإعادة السيطرة على المدينة، الأمر الذي يعزوه قائد احدى الصحوات في صلاح الدين الى "تفخيخ المسلحين لكل شبر ومنزل وطريق فرعي في المدنية"، واصفا تكريت بـ"اللغم الكبير".
ويؤكد القيادي في الصحوات ونس الجبارة لـ"المدى" بان "داعش" فخخ "طرق الراجلة"، والقوات الأمنية لاتستطيع الدخول بشكل منظم، لكنه يقول بانها "تنفذ عمليات اعتراضية راجلة، بطريقة التسلل، تقتل خلالها عددا من عناصر التنظيم وتدمر أوكار وآليات تابعة للمسلحين".
ويكشف الجبارة ان القوات الأمنية بعد تحرير "آمرلي" و "سليمان بيك"، شرق تكريت، تتوجه لتطيهر عدد من الجيوب القريبة من تلك المناطق والتي ينشط فيها مسلحون، ثم "ستنفذ عملية عسكرية لقطع طريق الإمدادات عن المسلحين في مناطق صحراء جلام والبو عجيل"، والسيطرة على طريقي "كركوك- صلاح الدين"، شمال شرق تكريت، و"طوزخرماتو- تكريت" شرقا.
وكان مسؤولون في حكومة صلاح الدين المحلية ذكروا بان المعارك عند مداخل تكريت، هي تمهيد لعمل بري واسع، مؤكدين وجود لواءين ضمن القوة المهاجمة، جرى تشكيلهما من أبناء المدينة، وقالوا ان القوات الأمنية سيطرت على اغلب منافذ تكريت، باستثناء مدخل ناحية العلم.
وأوقفت القوات الأمنية، في آب الماضي، تقدمها لاستعادة تكريت، وهو الهجوم الثاني من نوعه في شهر واحد، بعدما واجهت مقاومة شرسة من المسلحين ، وتعرض الجيش، بحسب شهود عيان، لنيران كثيفة بالمدافع الرشاشة وقذائف الهاون جنوب تكريت، في حين أن الألغام المزروعة على الطريق في الغرب ونيران القناصة قوضت جهوده للاقتراب من المدينة.

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3034585

[المخرج سجاد المعموري2]

شكراااا

[تشيللو]

شكرا ع الخبر..

[الاستاذ سلام]

احرقوا تكريت فأنها رأس الفتنه

[قناص المدينه]

شكرا لتواجدكم اصدقائي انرتو