همسآتُ مِن غَيرَ أي ج ـوآرِحُ تَنتَّمِي لِنبضِ أسود ..
هُنآ سأبوحُ بِجرحُ لَيسَ بـِ بَعيد [ لَيسَ لَهُ دآءُ إلآ اللقآء ] ..]
.
.
][ مَدخ ـل الِرسِآلة ][ ..)
( ..فِي الأمسِ سويتاً كُنآ ..
حَتَّي أخ ـرَ اللحظآتُ تقآسمنآهآ معاً ..
رَحلتُم يآ أصدقآئي / ولآ تَزآلُ // صَدَّي
أصوآتُكم تُحِيي فِي القَلبَ الَوريد /
مَن حَيثُ أنتم / أكونَ أنآ قآبعاً إنتَظر ..)
؛
؛
أسيُرُ فِي دربِ بِلآ نِهآية ..
بلآ حُدود ، تُحددُ مَصيري ..
أعَيشُ عَلي ذِكري [ بالأمسِ ]
كُنتَ أحَظي بِلقآئهآ ، وبِهآ حَ ـيآتِي تُحلو ..
أصدقآءُ بالأمس بِجوآري ..
رَحلتمُ ورَحلتَ الروحَ مَعكمـ ..
فَمآآ تَبقَي ..]
[ غَيرَ جِسدُ مُتعَفنُ لَآ يَحتَّوي سِوي نَبضُ أفلَّتَ أسمآئه ]
؛
؛
انتَهت لَحظآتِي الجَميله ..
كمآ يَفنَّي أي شئِ بِتلكـَ الحيآة ..
وددتُ أن تِكونَ تِلكَ اللحظآتُ ..
أخرُ لَحظآتُ أعيشهآ ..
؛
؛
لَيسَ للحيآةُ مَعنَّي ..
إن لَم تَكن بَجوآرَ مَن نَحب ..
فَل أودعُ الحَيآة بِهدوء ..
وَداعاً أقولهَآ بَصمتَ مَرير ..
بِرغمِ زفرآتِ أنفآسِي الموجَعه ..
بِرغمَ حَجم إشتيآقِي للِقآء ..
؛
؛
هآ أنآ ..
مآ زلتُ أستعيدُ ذكرآنآ سويتاً ..
وأسكِبُ دَمعِي عَليهآ بَصمآت ..
كَي تَرتوي عِيونِي فِي المنآم ..
؛
؛
أذكركم بِجميعَ لَحظآتِي ..
وَكم أشتآقُ إليكم ..
فالذِكرِي أصبحت ذِكري ..
ولِكنهآ تُؤرُقنِي فِي صبآحِي ومسآئي ..
؛
؛
يَصعُبَ عَلَّي نَفسِي أن أصدق ..
غَيرَ أن القَدر رَفضَ عنآدِي ..
أين أنتم مِن أيآمِي ..
مِن أمسيآتِي وأحزآنِي ..
فعَلي أي أسآسُ أندم ..
عَلي صِدقَ الإخآءُ بيينآ ..
أم علي الوفآء بِقلوبنآ ..
؛
؛
سأندمُ وأندمُ ..
لأنِي لَن أجدَ مِثلكم رَفيقاً ..
فحزنِي برؤيآكم كآن يَنجلِي ..
وفَرحِي بِكم يَكتمل ..
؛
؛
يإ إلهِي ..
أطلبَ منكَ الرحمه والغفرآن ..
أستَجيرُ بِكَ مِن كُلِ عذآب ..
وأرتِجيكَ أن تُعجلَ اللقآء ..
؛
؛
كَيفَ سأحيآ أيآمِي ..
وكيفَ سأبتسم بِدونهم ..
؛
؛
إحسآسالصَدآقةُ أجملُ ..
فَلم أكن أعلم أنِي تَعلقتَ بِهم لِدرجه الجنون ..
فَكم كُنتَ سَعيداً بِهم ..
وكَم كُنتَ أحبهم .. وأحبهم
فَبّعد أن عشنآ سويتاً الكَثير ..
أبَّي القَدَرُ ألآ أن يَقتُلنِي ..
ويَقتُلَ كُلَ شَئِ جَميل
؛
؛
يآ إلهِي كَم كُنآ نَقتسم الليلَ بالحَديث ..
والنهآرُ فِي أجملِ ألوآن الرَبيع ..
كنآ أجمَلُ عَصآفِير ..
كَطيورِ الصَبآح ..
نفتَّرشُ السمآء بالأحلام ..
ونُزينَ الغيوم بهمسات الإخآء..
كُنآ نَستّبدِل دمعةُ الحُزنَ المُلتَهبَة
بِدمَعةُ فَرحِ بآردة ..
تُطفِئ كُلَ لَهيبِ عآنينآه
مِن الظُروفَ القآسية ..
لَن أزيد فَصدآقَتُنآ كآنت أكبَر
مِن كلِ أحآديث الصَآدِقين..
؛
؛
كُنتَ أري بِهم الدنيآ
وكنتَ لآ أغمضَ جفنآ ..
إلآ بِجوآرِهم وسمآعِ أصوآتِهم ..
وكلَ هذآ يَذهَبُ بِلحظة مِن قَدرِ أليم
يَآلَيتَنِي لم أسمعُ هذآ الخَبر ..
؛
؛
غَزّتنِي الأحزآنُ فِي يومِهآ ..
بِجرحِ لآ يَعلمُ بِه إلآ رَبُ السمآء ..
بِجيشِ لآ يَرد
وذِكريآتُ لآ تُعد
بِقيَادَة الأقدآرِ
وفي ارضِ جَورآرحِي!
كُنتُ عآريَاً
يُلقي السَلام
ويُرسِلً رِسُلاً
لِـ تَقدِيمَ هُدنةِ لِأحلَآمِي..
فألحَ بِي القدرَ بأن أعانِق الثُرآبِي
فَقبَلتُ صَحيفةُ أقدآمه
وأَشتَهِيتُ السُبُآت
وَمُمَآرسِة الْرَقّصُ بِ أوطَآنِه ..
فهآ أنآ أقدِمُ لَه شرآبَ
[ صَدآقَتِي ]
لِعلهآ تَرحَمُنِي ذِكريآتِي
أصبحت دُموعِي أكثر غزآرةُ بِفقدآنِهم
فِهي السبيلُ الوحيد الذَي بَقي لي ..
؛
؛
ومآ بَقي مِنهم ..
سوي ذكريآتُ عَلي ضفآفِ البحر
وذِكريآتُ بالجوآرِ أضمُهآ إلي صَدرِي ..
رَحلتِم ولم يَبقّي لِي سِوي
ذكريّآتُ تُمَزقَنِي ولكنِهآ جَميلة
وهذآ مآ يَقتُلَنِي ..
؛
؛
مَخرج ..}
هّذآ حُكمَ الَقدَر ..
فَلن أطيلَ النَظر ..
فلآ مَخرجُ سيَقفلُ هّذآ الألم ..
سِوي دَعوآتِ لَهم بالرحمةِ والمَغفرة ..
واللِقآءِ القَريب ..