أستميحك عذرا حروفي
حان وقت أطلاقك من سجن صدري
فأحررك الى همساتي
ليسمعها . . . ذاك . . .
سأرتبك مرة أخرى
وأظهرك بأبهى حلة
أمام عينيه
أريده أن يعشقك
أن يدمنك
أن يرفض الحياة بدونك
سئمت ضجيجك
أريد أن أعتلي عرشك هذه الليله
فأبوح بك أمامه
عله يدرك كم أعشقه
وكيف تفشى حبه في جسدي ، وأصبح يخالط دمي
سأشدك في جنح الفراشات
لتقفي على زهور حديقته
فيراك إنتعاشا له
أريد أن أصنع منك تمثالا خالدا
إن رحلت أنا ، لم ترحلي منه
أريده أن يراقصك كل ليله
فلا يجد غيرك فاتنة يقضي معها ليله الكئيب
فتضفي لجوه طعم آخر
أريدك أن تكوني له شلال عشق نابض
نبع لايرتوي ضمئه الا بك
صحراءه القاحله لا تزهر الا بعطرك
خذيه الى عالمك السحري
وأسجنيه في صدري
أريده أن يكون أسيرا عشق السجان
أريده أن يمتلئ عشق
أن تفيض عيناه ب (حبي)
أريد منه أن يصبح شاعرا مجنون
فينصب تمثالا له لا يحمل سوى أسمي
خذي معك شعلة صغيرة من شوقي
وضعيها في قلبه
عله يكتوي بها فيأتي لي يحمله الالم
فلا يطلب سوى دوائي
أرسمي له أحلامي
حتى يغرق معها في يقظته
عله يرأف بحالي
أعلني ثورتك يا كلماتي فهناك شخص فاق الوصف
أريده أن يخضع لرواية مشاعري
فأكتبه فارسا لمغامراتي . . .