هنالك الكثير من الشخصيات في مجتمعنا تجعلنا نقف امامها في حيرة من امرنا بسبب سلوكيتها الغير سوية او المقنعة والتي يصعب اكتشافها وربما ننخدع بها
ومنها الشخصية السايكوباثية
السايكوباثية شخصية فاقدة الضمير
متعطشه للقتل والخيانة والغدر
وتمتاز بعدائية خفية للمجتمع تتعامل بظاهر محبب وباطن عدائي
تفاجئنا بطيبتها وحسها المرهف وباطنها يكون دموي وردودافعالهم غير متوقعة وليس لهم محرمات سلوكية
تجدهم ينطلقون بسلوك لفظي بذيء عندما تستوجب الظروف لذلك
ولا يترددون بقيامهم بالقتل
شخصية مريضة تعاني الاضطراب العاطفي
لا تستقر على حب ومشاعر
بل تغرد هنا وهناك ولها في كل المواقف قناع الوفاء والاخلاص تخفي فيه الغدر والخيانة ووالتعطش لهدم الاخرين
ولا يشعرون بالذنب في كل عمل يقومون به بل يعللون افعالهم بالصواب السلوكي
هنالك عوامل عديدة تؤدي الى شيوع تلك الشخصية في المجتمع
منها عزوف المجتمع عن تلك الشخصية وحصول تنافر سلوكي بين المجتمع والشخصية فتقوم الشخصية بتدمير المجتمع
ومنها عوامل وراثية مرضية
ومن مميزات الشخصية السايكوباثية
عدائها لنفس جنسها
وبما انها عدائية فهي تحارب المرأة الجميلة عندما تفقد الشخصية السايكوباثية عنصر الجمال او الانوثه او القبول من الرجال
كذلك الرجل الفاشل يحارب نجاح الرجل الغير فاشل
ومن مميزاتها
تستثمر قابلية تتمتع بها لتعويض النقص المرضي لديها
وتكون ناقمة على المجتمع وجنسها
وتعمل على قتل الضمير في ذاتها لكي تزداد بشاعة وانتقام وعندها تشعر براحة نفسية