على ارتفاع سيعة وستين مترا عن مستوى سطح البحر وعلى بعد ثلاثة كيلو مترات من نهر الزاب الكبير وجد كهف شاندار،
يعتبر كهف شاندر من أوسع الكهوف في العراق حيث يبلغ عرض فتحته اثنين وثمانين (82) قدما وارتفاعه ستة وعشرين (26) قدما، اتخذه ماعرف بانسان النياندرتال ملجأ له قبل ان يعيش في السهول المحيطة
عالم الاثار الامريكي رالف سوليكي اختار كهف شاندر في خمسينيات القرن الماضي كحقل بعد دراسة مستفيضة حيث اكتشف ادلة تثبت وجود حياة قديمة فيه.
علماء الاثاراكدوا على وجود طبقات متراكمة من بقايا واثار في أرضية الكهف تشير الى ان الانسان سكنه على مر اجيال متتالية، بالرغم من المشقة والجهد في صعود الجبل للوصول الى كهف شاندر الا أن الزوار لن يترددوا في الوصول الى الكهف.
الاجواء الطبيعية المستقرة حول كهف شاندر ساعدت على تمركز الانسان القديم هنا . حفر سلوكي اربعة عشر مترا تحت الارض على اربعة مراحل خلال العشر سنوات داخل الكهف حتى عثر على الهياكل العظمية التي قدر عمرها بستين الف سنة وسمي ذلك الشعب بشعب الورد حيث اعتبرت تلك الفترة بداية الحضارة نتبجة اهتمامهم بالزهور.