تداولت حسابات جهادية تابعة لتنظيم “داعش” على موقع “تويتر”، صورة تظهر طفلاً رضيعاً، مستلقياً على علم “التوحيد”، وبجواره مجموعة من البنادق والقنابل اليدوية.
ووفقا لموقع اخبار 24 الإماراتي ونقلا من صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الخميس، فإنه تم تداول الصورة من قبل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، في إطار حملتهم الدعائية على الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة أن الطفل الذي لم يتجاوز ستة أشهر، أصغر الأطفال الذين استخدمهم التنظيم في إطار حملته على وسائل التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن الصورة نشرت على موقع تويتر مرفقة بهاشتاق #IS.
ولفتت الصحيفة إلى أن الصورة أثارت سخطاً واسعاً على الإنترنت، وسط اتهامات المتابعين لتنظيم باستخدام “الأطفال كسلاح لقتل الأبرياء”. وتعتبر هذه الصورة الأحدث ضمن سلسلة من صور الأطفال المروعة، التي تولد المخاوف من بناء جيل من المتطرفين.