الباب نصف المفتوح....
ووجهه يقفز باستحياء يتساءل عن شيء ما ..اي شيء لا على مذبح اهتمام ...
انطفاء الباب كما توهجه بثوان ...
كل هذا ...و هي ما زالت تخدع نفسها : (هو ما زال عدوي ).
هذا و هو يهدر شلال اهتمام .
ها انا ذي اكاد اصل الباب الاخر للمنفى ..لأنفذ الى ... منفى آخر ..ربما ..و ..ربما !
اوهامنا احلى ما فينا ...شرط ان نعرف تماما اين علينا ان نصحو منها .
في لحظة ما
يهزني الشوق اليكم
فامتطي صهوة الذكريات
اجوب بها عالم الاحلام
حتى اذا صحوت من نشوتي
ادركت ان راس مال المفلس الاوهام..
في فوضى الوجوه ...و الكلمات ...و الافكار و النوايا ...يمكن ان نختلط ..على الا نذوب ...
و الفارق كبييير ..لمن يقدس الفيزياء مثلي .
القلب المحبوب ...سيقرأ إن عاجلا او آجلا بوصلة محبه ...السير اليه هو في النهاية اختيار قد لا يتم اتخاذه لسبب او لآخر ...
سيكفيه انه كان يوما قبلة لنبض ...على اقل تقدير .
نهايات مسيرة المنفى........يا له من عنوان يثير الفضول الى تساؤلات كثيرة...عسى ان نجد لها اجابات في القريب العاجل.....تحياتي لك وشكرا لك سيدتي على هذا الترحيب
إذن ...ستغادر يا قلبي ...اذن سنشعر بالشوق اليك ..انا و قلبي ...و ستمر الساعات فارغة من انتظارك المحبب و صوتك عند الوصول و تقافز الروح عند الباب حين تمر غامزا ...
اذن ...سنجرب ان تفارقنا لا ان نفارقك ...
قلبي يا قلبي يقول منذ الآن اشتقنا ..و قبل الرحيل .