و اشعر انني محض صفر على شمال قيمة اللغة ..انا ﻻ اعرف سوى (أحبك) ..بأربعة حروفها -ﻻ - اعبر بها عن شئ ..اكبر من كل شيء .
و اشعر انني محض صفر على شمال قيمة اللغة ..انا ﻻ اعرف سوى (أحبك) ..بأربعة حروفها -ﻻ - اعبر بها عن شئ ..اكبر من كل شيء .
بالامس سألته للمرة المليون (هل تحبني )..و للمرة المليون ..اجابني بلا اجابته ..بل بأجابته المشفرة نفسها ...و احسست بالاطمئنان : لم يتغير شيء ..ما زال يحبني .
لم يكن دمك ملوثاً ولا إرضاوك صعباً ولا روحك غير طآهرة
كل مآفي الأمر أنك لم تكن (سيئاً)كمآ يجب
الطيب الذي مارس اﻟطهر حتى تأذى منه سيعجبه الخبْث
والخبيث ٱلذي مارس الخبث حتى تأذى منه سيعجبه الطهر
إذن فألطَف الكائنات على الإطلآق أولئكَ الذينَ يقولون ﻋن أنفسهم أشراراً
غريبٌ ان لا نجد ما نقوله ...في لحظاتٍ نمتلئ فيها بكل شيءٍ....ترى ما سرُّ تلك العلاقة العكسية بين ان نضجّ في الاعماق و ان نتحدث ؟
في النهاية ....الكلمات و الخيبات ..متلازمة معروفة .
مازلتُ طفلةً تلاعب ظل الغيم على الارصفة ...و تخاتل الشمس ...طفلةٌ ترنو الى السماء وقت الزوال بلا نظارةٍ معتمة ....فكلّ شيءٍ في السمــــــاء صديق ْ.